السادس و العشرون ♡♡ سيـ مان ــــد ♡♡ صابرين شعبان

1.2K 120 15
                                    

الفصل السادس  و العشرون 

" كيف حالك  حبيبتي "
" أنا بخير إبراهيم  لا تقلق  علي  "
" كيف والدك  معك  " سألها  باهتمام 
" لا بأس.  لا تتوقع أن يأخذني بأحضانه بعد فعلتي و لكن  لا بأس على الأقل هو  ينظر لوجهي  "
تنهد بحرارة و قال ببؤس  " لم كل هذا  ماذا فعلنا  لهذا ألم يزوجك  لي بنفسه لم يتعاملون  مع الأمر و كأننا أخطأنا  و ارتكبنا  ذنب عظيم "
" الأمر ليس هكذا و لكنه لم يكن علينا فعل ذلك  قبل العرس  حتى لا أتعرض  لموقف كهذا "
هو لا يعرف لم كل هذه الدراما  حول الأمر.  هى زوجته  وهى حامل منه هو لا أحد غريب  فما المشكلة  هو لم يغرر بها  و يخدعها  . " أخبريني كيف حالك و الطفل  "
سمع  صوت بكائها الخافت  " نوة  "
قالت بصوت مختنق من البكاء " أنا أسفة  و لكني أحتاج إليك  كثيراً  إبراهيم  أشعر أني وحيدة و ضعيفة و أني بلا حول و لا قوة بدونك "
" أنا بجانبك يا حبيبة قلبي لن أتركك أبداً أنتِ لست وحيدة، أصبري قليلاً بعد يا روحي و سأكون معك دائماً  "
كم يحتاج  أن يضمها ليطمئنها  و يخبرها  أنه لن يتركها و أنه فرح  كونه سيصبح والدا
قالت باكية " أعلم  ذلك  و لكني فقط اشتقت إليك  هذا كل شيء  "
و هو يشتاق إليها،  يشتاق  ليتنفس أنفاسها،  إن روحه تتألم كما يتألم جسده لابتعادها لشعورة بالحاجة إليها  أن يتوسد رأسها صدره أن تلتف ذراعها حوله يشعر بخفقات قلبها على قلبه. تنهد بحرارة و قال بيأس.
" ليتني أراكِ الأن  نوة و لكني وعدت والدك  أن لا أتي إلى أن أحدد موعد العرس  "
" لا بأس  حبيبي أنا أنتظرك  "
قال بصوت صادق بائس " أحبك كثيراً  نوة  "
" و أنا أتنفس بوجودك  إبراهيم  "
أغلق  الهاتف  و ما كان يريد أن يغلقه  ليظل يسمع صوتها جلس  ووضع رأسه  على صدر جدته  ببؤس و شعر بدموعه تحرق عيناه، يريد أن يصرخ أن أعطوني زوجتي أحتاج إليها، هو أيضاً يشعر أنه ضعيف بعيداً عنها، بينما كانت أسرار  تنظر إليه  بشفقة  فهي السبب في كل ما يحصل معه  لولاها  لكان مع زوجته  الأن، قالت سعيدة بعطف   " يا قرة عيني المقدر مقدر و لا مهرب منه  فكر يا قلبي و أذهب لصبري  و حدد موعد العرس و أحضر زوجتك لمنزلك "
ألا يريد ذلك و لكن كيف و هو في خضم هذا الخوف و القلق  على مصير  عائلته.
" لا أستطيع  جدتي أخشى أن يطالها الأذى هى أيضاً  يكفي جودي و أسرار  "
" أنا أسفة  حقا إبراهيم  ليتني ما جئت لمنزلكم  و تعرفت عليكم  "
تمالك مشاعره قال بلطف فلا ذنب لها فيما قرره هو و لا يستطيع أن يجبرها على تغير رأيها من أجله: " لا بأس أسرار كما قالت جدتي المقدر مقدر  و الله أراد أن نتعرف ربما لتكون عائلتي عون لك و سندا لحين يعود زوجك  "
" لا أعرف  ماذا أقول، فأنا أشعر بالذنب في سوء علاقتك بزوجتك   "
ابتسم قائلاً  " لم تفعلى هذا أنا و نوة بخير  أزمة و ستمر و لا تقولي شيء  بل أذهبي و أحضري لي قطعة من ذلك  الكيك الذي صنعته  مع جدتي اليوم  أراكم  مهوستين  بالمطبخ إذا لم تنجحي كصحفية يمكنك  مع جدتي افتتاح  مطعم  "
" فكرة رائعة خاصة أني تعلمت من جدتي سعيدة عدة وصفات  رائعة  "
" أرينا إذن تطبيق الدروس  بالفعل لا بالقول "
" سأفعل بالتأكيد  غدا  سيكون  الغداء من يدي "
" سيكون رائع  إذا كان كما تفعله  جدتي  "
ضمته  سعيدة لصدرها قائلة  " يا قلب جدتك  أنت  "
تنهد بحرارة  و هو يفكر بنوة و كم اشتاق إليها  و يريد أن يشعر بذراعيها  حوله كما جدته تضمه الأن  ..

سيد مان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن