فى المستشفى عند أسر و مازن )
دخل آدم وهو يسحب زينه ورائه و هى إلى الآن لا تصدق مايحدث ...... هل فى ساعه تتحقق كل الاحلام ..... هل هو قال إنه يحبنى حقا .... هل هو قبلنى ..... هل الأن سيطلبنى من والدى ..... أكاد لا اصدق ..... يا الله اذا كان حلم لا تجعلنى استيقظ ...........
و عندما وصلت لتلك النقطه فاقت على صوت فتح آدم العنيف لباب المكتب الخاص بوالده
فدخل آدم بعد فتح الباب بقوه و لحسن حظه أنه وجد اسر يجلس مع والده
فقال آدم بشجاعه و دون مقدمات
آدم ( بشجاعه ) - كويس انكم مع بعض .... بصوا كدا من الاخر انا جاى عشان اقولكم انى هتجوز البت دى سواء رضيتوا أو مرضتوش ... و على فكره انا وهى بنحب بعض من زمان بس محدش كان عاوز يقول للتانى ..... و انا استنيت كتير و مش هستنى اكتر من كدا ..... لازم نتجوز انا وهى بقى
فنظر مازن و اسر له هو و زينه و كأنهم كأن فضائى من المريخ
فقال آدم ( بشجاعه ) - بص يا عمى اسر .... انا عارف انك أمنتنى على بيتك و دخلتنى فيه و انت واثق فيا ..... و عارف أنه أكبر غلط انى ابص لبنتك أو ارفع عينى عليها .... بس انا قلبى مش بأيدى .... حبتها غصب عنى و معرفش ازاى ولا امتا وقعت فى حبها ...... بس كل اللى اعرفه انى مستحيل أتنازل عنها او اسيبها لغيرى .... زينه مخلوقه عشانى انا .... انا و بس
فظهر شبح ابتسامه على وجه اسر و تذكر قصه حبه الصامته مع اسراء .... و تذكر ايضا عندما كان فى نفس موقف هذا العاشق الذى أمامه و هو يطلب اسراء من أخاها ..... فقال فى نفسه ..... يا الهي هل التاريخ يعيد نفسه .... ام مكتوب على و على ابنتى نفس القدر
فقال مازن ( بحده ) - آدم .... انت مجنون ولا بتستعبط .... هو اللى عاوز يتجوز حد يطلبوه كدا .... دا نوع جديد من الجواز دا ولا ايه ..... ثم انت لو بتحبها يبقى تقدرها و تروح لحد باب بيتها و تطلبها من أهلها مش تاخدها البت كدا جهجاهون
فقال آدم ( بفرحه ) - يعنى افهم من كلام حضرتك انك موافق
مازن ( ببرود ) - انا عن نفسى ملقيش احسن من زينه .... دى بنتى ... و انا اللى مربيها .... لاكن لو اسر رفض انا هرفض
كان آدم يبتسم بفرحه فى بدايه كلام والده و لاكن زالت ابتسامته عندما استمع الى اخر جمله قالها
فقال آدم ( برجاء ) - ايه قطع الأرزاق دا ... عمى اسر .... اقسم بالله انا بحبها و متعاقبنيش بأنك تبعدنى عنها
فقال اسر ( بابتسامه حب ) - انت عارف يا آدم انا و عمتك اتجوزنا ازاى
فقال آدم - بصراحه مش فاكر ....... بس اكيد انتم حبيتوا بعض اما شفتها بحكم انك صاحب اخوها يعنى .... دا انت كنت 24 ساعه قاعد معانا فى اميريكا
فضحك اسر و قال - هو النص صح و النص التانى غلط ...... ( ثم تابع بحب ) ...... انا قعدت احب فى عمتك سنين من غير ما هى تعرف انى بحبها و فى نفس الوقت هى كمان كانت بتحبنى سنين و برضه انا معرفش .... و كانت هى فى مصر و انا فى اميريكا .... و انا كنت كاتم حبها فى قلبى عشان مخنش صاحبى و هى كانت كاتمه حبها عشان متخنش ثقه اخوها ..... لاكن لما مبقتش قادر انى اصبر على حبها اكتر من كدا .... عملت زيك بالظبط و جيت لابوك و قولتله على كل حاجه .... وانا فاكر ان ابوك كان فاضله دقيقه و يقتلنى يوميها لولا أن جدى اقنعه بجوازنا و أننا بنحب بعض ..... واضح أن ابوك موعود بأنه يجوز الناس اللى بتحب بصمت
أنت تقرأ
حلا و الفهد
Romanceهى الفتاه الوحيده وسط عائله كلها رجال هو منبع امان العائله و العمود الذى يستند عليه المنزل كما يقال لانه كبير الاحفاد ( تابعونا فى روايه حلا و الفهد بقلمى بسمه شفيق ) ( اقتباس من أحدى فصول الروايه ) كان فهد و حلا يقفان معا و يراقبا نورهان و يوسف...