( فى منزل مازن )
كانت زينه تجلس مع سيلا فى غرفتها و يتحدثان
زينه ( برجاء ) - وحياتى عندك يا سيلا ..... مش هاخد دقيقتين
سيلا ( بخوف ) - لا يا زينه .... المره اللى فاتت كان هيشوفك لولا ان ربنا ستر و ماما ندهتله قبل ما يدخل
زينه ( برجاء ) - لا .... اوعدك المره دى هاخد بالى و مش هخليه يشوفنى
سيلا - ما كل مره بتوقلى كدا
زينه ( برجاء ) - عشان خاطرى بقى يا سيلا
سيلا ( بحده ) - قولت لا
زينه ( بحده ) - سيلا .... احترمى نفسك و متنسيش انى اكبر منك .... و مش عشان بطلب مساعدتك تتكبرى عليا
سيلا - والله مش بتكبر عليكى ولا حاجه .... بس انا زهقت .... انا مالى انتى بتحبى اخويا ولا بتكرهيه ... ما تولعوا انتوا الاتنين
زينه ( بيأس ) - يعنى شايفاه حاسس بيا اوى .... دا كل يوم الاقى صوره ليه مع بنت جديده على الاكونت بتاعه
سيلا ( بغيظ ) - عشان زباله و رمرام ..... هو مش شايفك .... دا انتى احلى من كل الجزم اللى هو بيعرفهم .... و المصيبه بقى أنه مش حاسس بيكى خالص ... مع انك بتموتى فيه
زينه ( بحزن ) - اه .... دائما بيتجاهلنى و بيعاملنى على انى مش موجوده .... حتى الكل لاحظ و ماما و بابا قالولى اتجنبه ..... لأنها واضحه اوى أنه بيكرهنى .... دائما بيضحك مع الكل و بيهزر معاهم و اول ما يشوفنى وشه يقلب .... مش طايقنى خالص
سيلا ( بمرح ) - معلش يا زينه .... هو اخويا كدا جلنف و اعمى .... هو يطول انك تبصليه ابن كريستين
زينه ( بمرح ) - ربنا يكرم اصلك يا اوختشى ..... ها ... هتساعدينى ولا .... لا
سيلا ( بمرح ) - هساعدك طبعا يا اختى .... و بعدين هى أول مره
زينه ( بفرحه ) - ايوا بقى يا احلى سيلا ..... قوللى هو نزل الكليه ولا لسه
سيلا - زمانه نازل
زينه ( بخجل ) - طب هو ممكن نطلع نقد بره مع طنط كريستين شويه
سيلا ( بخبث ) - يا بت ... عاوزه تقعدى مع طنط كريستين ولا عاوزه تشوفيه قبل ما ينزل
فخجلت زينه و اغتاظت بشده من ابنه خالها
زينه ( بخجل ) - والله انتى رخمه
فضحكت عليها سيلا
فقامت زينه و فتحت الباب بغضب و هى تسير بسرعه و خرجت من الغرفه
و لكنها اصتضدمت فى ذلك المتجه لكليته
ففقدت توازنها و كانت ستقع .... ولكن يده التفتت حول خصرها بسرعه
فرفعت عينيها و نظرت له و قابلت تلك العينين التى تمنت لو تنظر لها يوم .... فنظر لها هو الآخر .... و طالت النظرات بينهم ..... فلاحظت زينه فى عينيه نظرات مثل نظراتها تماما ..... تحمل كثيرا من الحب .... يا الله كم تريد أن تخبره الان الى اى درجه تحبه و تدعوا الله داخلها كل يوم أن يحبها هو أيضا ..... فتحرك الأمل داخلها قليلا بسبب نظراته تلك ..... و لكن عقلها حدثها و قال لها .... افيقى هو يكرهك .... عودى لواقعك الأليم
أنت تقرأ
حلا و الفهد
Romanceهى الفتاه الوحيده وسط عائله كلها رجال هو منبع امان العائله و العمود الذى يستند عليه المنزل كما يقال لانه كبير الاحفاد ( تابعونا فى روايه حلا و الفهد بقلمى بسمه شفيق ) ( اقتباس من أحدى فصول الروايه ) كان فهد و حلا يقفان معا و يراقبا نورهان و يوسف...