(فى مطار القاهره )
أكمل (ببرود ) - طبعا اعرفها
أسر - بجد تعرفها اصل دى تبقى ......
قاطعه أكمل بثقه و نبره خبيثه و قال
أكمل (بثقه و خبث) - دى تبقى الانسه هاله محمود صديق اللى بتعمل التحقيق الصحفى عندنا فى الاداره
فتفاجئت (هاله و قالت فى نفسها) - تحقيق ايه و اداره ايه هو بيقول ايه المجنون دا ....مكنش يومك يا هاله كان لازم يا اختى يعنى تعمللى هولاكوا و تضربيه اديكى هتدفعى التمن دلوقتى
قالت اسراء - بس هاله مش كليه اعلام هاله تربيه رياضيه و عضوا فى فريق كره السله
فقال أكمل (بثقه ) - لا هيه بتعمل تحقيق صحفى عندنا فى اداره المخابرات عشان تشوف احنا بنتعامل مع المجرمين ازاى وبنعمل ايه فى المهمات بتاعتنا .......(ثم نظر ناحيه هاله و قال بثقه) ....و لو مش مصدقين اسألوها
و هنا كان هاله تملكها الخوف و لا تعرف ماذا تفعل اتوافقه على كلامه ام ترفض ما يقول ....هى تعلم أنه فعل هذا لينتقم منها لانها ضربته فماذا ستفعل
قالت اسراء - ايه الكلام اللى بيقوله دا يا هاله انتى يا بنتى من امتى بتعملى تحقيق صحفى مع حد
فنظر أكمل لهاله نظره قويه بمعنى( كذبى كلامى و سوف أريكى الجحيم بعينيكى)
علمت هاله أنه لا مفر سوف تكذب و يحدث ما يحدث
هاله (ببرود عكس الخوف فى داخلها ) - ايوا يا اسراء انا بعمل تحقيق صحفى مع استاذ أكمل عشان انشره على قناة اليوتيوب بتاعتى
اسراء (بشك) - بس انتى طول عمرك لما تيجى تعملى اى فديو لقاناه اليوتيوب بتقوللنا عليه عشان لو سافرتى فى حته ولا حاجه اشمعنا المره دى
لم تعرف هاله بماذا تجيب
فأجاب أكمل - ايوه عشان هيه لسه مبدأتش التحقيق اصلا لانى مكنتش موافق عشان هيه هتصور اماكن فى الاداره لاكن انا غيرت رأيي و وافقت أنها تيجى و تصور معايا و مع زمايلى فى الاداره
اسراء - ماشى هنشوف موضوع التحقيق دا بعدين المهم يلا يا مازن عشان تروح لأن اكيد انت تعبان و كمان عشان آدم زمانه هو كمان تعب
فقالت كريستين (بمزاح ) - يا سلام وانا بقى اللى جبله و مبحسش صح يا ست اسراء
اسراء (بضحك) - لا طبعا و عشان متزعليش .....يلا يا مازن عشان البرنسيس كريستين زمانها تعبت
كريستين( بغرور مزيف) - حضرت الكونتيسه البرنسيس كريستين هانم يا بنت
اسراء - يلا يا بت كونتيسه ايه و زفت ايه يا ماما دا انتى كنتى لسه فى التلفون بتقوللى ( مهو دا العشم )
أنت تقرأ
حلا و الفهد
Romanceهى الفتاه الوحيده وسط عائله كلها رجال هو منبع امان العائله و العمود الذى يستند عليه المنزل كما يقال لانه كبير الاحفاد ( تابعونا فى روايه حلا و الفهد بقلمى بسمه شفيق ) ( اقتباس من أحدى فصول الروايه ) كان فهد و حلا يقفان معا و يراقبا نورهان و يوسف...