( عند أكمل )
بعد ان اخذ هاله و خرج من القصر ....... ذهب بها الى شقته التى تزوجها بها ....... فدب الرعب فى قلب هاله ..... هل سيضربها .... هل سيعود و يعاملها بقسوه ..... هل سيحطم كل ما بنوه معا فى الفتره الماضيه
فصعد بها أكمل الى شقته و فتح الباب ..... و على عكس المره الماضيه ....... هذه المره دخل هو و سحبها ورأه بهدوء و رفق
ثم اخذها إلى إحدى الغرف فى الشقه و أخرج من جيبه مفتاح و فتحها ثم دخل
فدخلت ورأه هاله و وجدت الغرفه يسودها الظلام و لا ترى منها شئ ....... حتى أشعل أكمل الانوار
فوجدت هاله أن الغرفه مليئه بالصور ..... صور للرجل و المرأة التى رأتهم مع الطفل الصغير فى تلك الصوره التى وجدتها بجانب طاوله الطعام و انزعج أكمل بسبب امساكها لها
و بالفعل وجدت تلك الصوره تتوسط الغرفه و لاكن بحجم اكبر بكثير
فقاطع تأملها صوت أكمل
أكمل ( بهدوء ) - كانوا كل حياتى
هاله ( بتساؤل و خوف ) - هما مين دول
أكمل ( و بدأت عينيه تدمع ) - ابويا و امى ...... اللى ابوكى قتلهم
فانصدمت هاله و فتحت عينها على مصرعهما و قالت بصدمه
هاله ( بصدمه ) - بتقول ايه
أكمل ( بهدوء و حزن ) - بقولك ..... ابويا و امى اللى ابوكى قتلهم
فنظرت له هاله بصدمه و لم ترد ....... هل لهذا السبب كان يفعل تلك التصرفات معاها ...... الهذا السبب عذبها و ذلها ...... هل ذالك الرجل الذى يدعى أباها لن يتركها و شأنها حتى و هو ميت
أكمل ( بحزن و قهر ) - كان بيساعد عمى أصله كان شريكه ........ عمى طول عمره بيكرهنا فتفق مع ابوكى و حاطوا لابويا مخدرات فى المكتب بتاعه عشان يدخلوه السجن ..... وفعلا نجحوا و دخل السجن .... فى البدايه انا استغربت هما قدروا يجيبوا كميه المخدرات دى منين ...... بس بعد ما اسراء صاحبتك فاهمتنى كل حاجه و انتى نايمه فى المستشفى و عرفتنى أن ابوكى كان تاجر مخدرات و بيشتغل مع المافيا ...... اديتنى الحلقه الناقصه اللى عندى
( ثم نزلت دمعه من عينيه و قال بقهر )
أكمل ( بقهر ) - ولما السكيورتى بتاع مكتب ابويا قال إنه شاف شريط الكاميرا بتاعه اليوم دا و ان عمى هو اللى حط المخدرات فى مكتب ابويا ..... حاولوا يقتلوه و سرقوا الشريط و حرقوه ...... لكن السكيورتى فاق و قال على اللى شافه .... و خرج ابويا من السجن .......و البوليس أصدر أمر بأن امجد يتحبس ..... بس هو امجد هيسكت ....لا طبعا ..... قال عليا و على اعدائى و استنى لما اخواته الاتنين كانوا فى المزرعه و حرق المزرعه بيهم ...... و لما عرف أن ابويا قرر أنه ياخدنى و ياخد امى و يسافر ...... راح ورانا و حاول يقلبنا بالعربيه ..... فى البدايه ابويا نجح انه يهرب منه و بعد عنه و نزلنى من العربيه من غير ما امجد يشوفنى ....... بس بعد كدا قدر امجد أنه يحاصره بالعربيه هو و ابوكى و قتلوه هو و امى..... قتلوهم و قتلوا فرحتى ....قتلوا حياتى و روحى و خلونى يتيم ..... خلونى من غير سند و ضهر فى الدنيا ....... ابوكى اذانى اوى يا هاله .... اذانى اوى
أنت تقرأ
حلا و الفهد
Romanceهى الفتاه الوحيده وسط عائله كلها رجال هو منبع امان العائله و العمود الذى يستند عليه المنزل كما يقال لانه كبير الاحفاد ( تابعونا فى روايه حلا و الفهد بقلمى بسمه شفيق ) ( اقتباس من أحدى فصول الروايه ) كان فهد و حلا يقفان معا و يراقبا نورهان و يوسف...