تحذير ........ تحذير ........تحذير ......... تحذير
قبل ما نبدأ البارت كدا يا ريت يا بنات كل واحده سينجل تروح تاخد دوا للضغط و السكر و احطياتى كمان للجلطه عشان الجفاف العاطفى اللى هيتوزع دلوقتى 🙈❤️
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
( فى غرفه فهد )
بعد دخول فهد الغرفه و هو يحمل حلا
ذهب و مددها على السرير بكل حذر و كأنه يضع ماسه نادره و رقيقه داخل صندوق لحفظها .... ثم قبل رأسها و يدها ببطئ و كأنه يتذوق ملمسها ...... ثم خلع لها فستانها و حجابها و حررها من جميع ملابسها ....ثم نظر لها بحب و شوق ........ فأخيرا هى أصبحت معه و زوجته ........ فوضع الغطاء عليها بهدوء و تأكد من تغطيتها جيدا
ثم ذهب بعدها و استحم و بدل ملابسه ليرتدى بنطال اسود فقط و يظل عارى الصدر كعادته ..... ثم عاد و تمدد هو الآخر بجوارها و اخذها بين احضانه بقوه .... و كأنه يحاول أن يثبت لنفسه أنها اخيرا بين أحضانه و أن هذا ليس حلم من ضمن أحلامه التى أصبحت تلازمه منذ أن رأها
فشعر بقلبه يدق بشده من كثره لهفته عندما شعر بتململها فى حضنه ...... فقال بلهفه
فهد ( بلهفه ) - حلا .... حبيبتى أن صحيتى .... طب سمعانى طيب ..... ردى عليا يا حلا
ففتحت حلا عينها ببطئ ثم نظرت حولها و قالت بوهن و تعب
حلا ( بوهن ) - انا فين
فهد ( بلهفه ) - انتى معايا يا حبيبتى و فى حضنى
فأغمضت حلا عينيها فى محاوله تذكر ماذا حدث ..... و بعد ثوانى قليله فتحت عينيها بصدمه و حاولت النهوض و لكن يد فهد التى تحتضنها منعتها ....... فقالت لفهد بلهفه
حلا (بلهفه ) - فهد ..... بابا يا فهد ..... هو رجع صح .... قولى انى مكنتش بتخيل
فقال فهد ( بهدوء ) - أهدى يا حلا .... ايوا هو رجع
حلا ( بفرحه ) - بجد يا فهد .... رجع .... ابويا رجع
فهد ( باستغراب ) - انتى فرحانه أنه رجع
حلا ( بسعاده ) - طبعا
فهد ( باستغراب اكبر ) - و مش زعلانه عشان سابك انتى و امك كل المده دى
حلا ( بابتسامه فرحه ) - معقول ازعل .... دا انا انبسط و اعمل فرح كمان أن ابويا رجع ليا و لامى بعد السنين دى كلها من البعد .... اخيرا عائلتنا هتتلم من تانى .... اخيرا مش هشوف نظره الحزن اللى كنت بشوفها فى عيون امى لما تشوف اى واحده مع جوزها .... و اخيرا مش هحس انى أقل من اى بنت و لانى مش عندى اب ..... و بعدين مهو هو كمان اكيد كان بيتعذب فى بعدنا زى ما احنا بنتعذب بالظبط .... اقوم انا مضيعه اللى باقى فى عمره معايا فى انى ازعل منه .... لا طبعا .... دا انا هروح دلوقتى حالا و اخده فى حضنى و اقوله قد ايه كان نفسى اشوفه كل السنين دى ..... و اعمل كمان فرح برجوعه
أنت تقرأ
حلا و الفهد
Romansaهى الفتاه الوحيده وسط عائله كلها رجال هو منبع امان العائله و العمود الذى يستند عليه المنزل كما يقال لانه كبير الاحفاد ( تابعونا فى روايه حلا و الفهد بقلمى بسمه شفيق ) ( اقتباس من أحدى فصول الروايه ) كان فهد و حلا يقفان معا و يراقبا نورهان و يوسف...