(فى جناح فهد .......فى حديقه القصر )
حلا ( بصدمه ) - اه يا قليل الادب
فهد ( بتفاجئ ) - قليل الادب
حلا ( بحده ) - طبعا قليل الادب .....يعنى ايه تنام فيها انت كمان ....مينفعش ننام أنا و انت فى مكان واحد
فهد ( بخبث ) - دا على اساس انك منمتيش فى حضنى قبل كدا
فخجلت حلا ولم ترد........فضحك فهد على خجلها بشده
حلا ( بغيظ ) - انت بتضحك
فهد ( بضحك ) - اصل شكلك و انتى مكسوفه و شبه الطماطمايه كدا يجنن
حلا ( بغيظ ) - طماطمايه ....طماطمايه انا شكلى حلو فى كل حلاتى غصب عنك
فهد ( بخبث ) - هو فيه احلى من كدا ......دا حتى شوشو مش سايب دماغى فى حالها من ساعة ما الباب اتقفل
حلا ( بتوتر ) - قصدك ايه
فهد ( بخبث ) - يعنى ...ولد و بنت و الباب مقفول ...وكمان مراته ....تفتكرى هيعملوا ايه
حلا ( بخوف ) - ه.....ه....هيعملوا ....ايه
فهد ( بخبث ) - هيتعشوا و يناموا طبعا .....ولا انتى بتفكرى فى حاجه تانيه يا حلا
حلا ( بتوتر ) - انا .....لا ....لا خالص
فهد ( بابتسامه ) - تمام .....تعالى بقى معايا فى المطبخ اما نعمل العشاء سوا
حلا ( بتفاجئ ) - هتطبخ معايا
فهد - طبعا ....تعالى انتى بس و انا مش هخليكى تعملى حاجه .....هتساعدينى و بس
ففرحت حلا لأن أقصى احلام اى فتاه أن تقف و تطبخ مع زوجها بسعاده مثل الافلام و الرويات .......فقالت بابتسامه فرحه
حلا ( بابتسامه فرحه ) - يلا
فابتسم فهد على سعادتها ثم اتجها الى المطبخ
فهد - ها ....البرنسيس حلا تحب تأكل ايه
حلا - برنسيس مره واحده ....لا انا كدا هتغر
فهد ( بحب ) - طبعا برنسيس و احلى برنسيس فى الدنيا دى كلها
حلا ( بخجل ) - ميرسى ....ربنا يخليك
فهد - ها قولى بقى عاوزه تاكلى ايه
حلا - عاوزه مكرونه بالبشاميل
فهد ( بتمثيل ) - تصدقى انا افتكرت دلوقتى أن العشاء مضر بالصحه .....يلا ننام يا حلا
فضحكت حلا و قالت - هو دخول الحمام زى خروجه يلا يا بابا اعمل المكرونه
فهد - ربنا على المفترى .....منك للى كلت دراع جوزها يا بعيده
فضحكت حلا بشده و ابتسم فهد لأنها استطاع أن يسعدها
حلا ( بضحك ) - انت مش ممكن .....ابوس ايدك مترجعش الربورت تانى
فهد ( بتفاجئ ) - روبورت
أنت تقرأ
حلا و الفهد
Romanceهى الفتاه الوحيده وسط عائله كلها رجال هو منبع امان العائله و العمود الذى يستند عليه المنزل كما يقال لانه كبير الاحفاد ( تابعونا فى روايه حلا و الفهد بقلمى بسمه شفيق ) ( اقتباس من أحدى فصول الروايه ) كان فهد و حلا يقفان معا و يراقبا نورهان و يوسف...