فهد ( ببرود ) - أن نورهان هتقعد معانا هنا
صعق جاسر من ما سمعه ......هل حقا أخاه سيجعل هذه الحقيره تسكن معهم .......... هل نسى ما فعلته به ......ثم فكر قليلا و قال فى نفسه أن أخاه ليس احمق حتى يجعلها تجلس هنا بدون سبب .....اكيد فهد يفكر فى شئ
فقال جاسر ( ببرود ) - طيب و انا مالى .....هما مش عاوزين يقوللى ليه .......ما تقعد ولا متقعدش ....هى قعدتها هنا هتضرنى فى ايه ......لازم كلكم تعرفوا انها خلاص بقت ماضى .........(ثم نظر لسهيله و قال بابتسامه )........يلا يا سوسو
فانصدمت سهيله من اللقب الذى قاله لها
سهيله ( بغباء ) - سوسو مين
جاسر ( بنفاذ صبر ) - يلا يا بت ......ثم سحبها معه إلى المطبخ
و نظر لهما الجميع بتفاجئ و تعجب
اميره - هو قالها يا سوسو
اسراء - الله دى احلوت اوى
هاله - هنبقى نشوف موضوع سوسو دا بعدين
اميره - عندك حق ....من امتى و هو بيقولها يا سوسو دول لسه كانوا بيقطعوا فى بعض من شويه
اسراء - صح عندك حق...اقسم بالله لو طلع بيستغلها ماهيرحمه حد من اللى هعمله فيه
حلا - متقلقوش يا جماعه جاسر مش ممكن يعملها حاجه .....وكمان انا مش هسمحله لأن سوهيلا قبل ما تكون صحبتى تبقى اختى
اميره - اهدوا يا بنات أن شاء الله خير و هى أول ما تخرج نبقى ناخدها و نتكلم معاها و نشوف ايه موضوع سوسو دا
حلا - عندك حق ....بقولكم انا طالعه انام حد جاى معايا
هاله - كلنا جاين معاكى يا اختى
حلا ( بحده ) - استنى عليا انتى كمان لسه ما اتكلمناش فى موضوعك يا .....يا عروسه
ثم تركتها و صعدت إلى غرفتها هى و الفتيات ....فابتلعت هاله ريقها بخوف و توتر ثم كانت ستلحقهم ....و لكن يد أكمل الفلاذيه منعتها و اخذها معه الى خارج القصر دون أن يسمح لها بالكلام ........
اما نورهان فلم تحزن أو تصدم من الكلام الذى قاله جاسر......... لأنها فى الأصل لم تكن تحبه بل كانت تحب أمواله ......و ايضا هى لا تعتبره شئ فى حياتها .....و كانت تعلم أنه تخلص من حبها منذ أن تزوجت
اما الجميع فكان ينظر لنورهان بغضب فلم تعر لهم انتباه و قالت لفهد
نورهان - لو سمحت يا فهد هقعد انا و ابنى فين
فهد - بصى يا نورهان ......اوضة حماكى المصون لسه فوق هتقعدى فيها انتى و ابنك و متنزليش منها غير لما اقولك
نورهان - حاضر ......بس زى ما اتفقنا تحمى ابنى لحد ما امشى .....تمام
فهد - ماتخافيش انا كلمتى واحده
أنت تقرأ
حلا و الفهد
Romanceهى الفتاه الوحيده وسط عائله كلها رجال هو منبع امان العائله و العمود الذى يستند عليه المنزل كما يقال لانه كبير الاحفاد ( تابعونا فى روايه حلا و الفهد بقلمى بسمه شفيق ) ( اقتباس من أحدى فصول الروايه ) كان فهد و حلا يقفان معا و يراقبا نورهان و يوسف...