( فى الزفاف )
كانا فهد و حلا يقفان و ينظران لياسين و كأنه تنين برأسين ..... فما هذا الطفل بحق
فهد ( بعصبيه ) - مش ممكن .... بص ياض انت ... انا مش هجوز بنتى لحد ....فاهمممم
ياسين ( بغرور ) - لا هتتجوزنى .... و على فكره انا مش باخد رأيكم .... انا بس ببلغكم
فاغتاظ منه فهد بشده و امسكه من مقدمه ملابسه و رفعه لمستواه و قال امام وجهه بغضب
فهد ( بغضب ) - اقسم بالله ... اذا مبعدتش من قدامى حالا .... لهضربك رصاصتين و اخلص البشريه منك .... وانسى انك تتجوز بنتى
فقال ياسين ( بثقه ) - متقدرش ..... ( ثم قال بعند ) ..... و على فكره انا هتجوز بنتك غصب عنك و هثبتلك كمان
ثم بدأ ياسين يصرخ بأسم والده بصوت عال جدا ..... فانتبه له جميع الاشخاص فى الزفاف .... و ذهبت جميع العائله نحوه عندما وجدوا فهد يحمله من مقدمه ملابسه و وجهه يشع غضب
فاندفع محمد نحو فهد و اخذ منه ياسين و قال
محمد - فيه ايه يا فهد .... ماسك الواد كدا ليه
فهد ( بعصبيه ) - شوف المصيبه اللى انت مخلفها دى
فجاء سعد و هيثم ...... و حاوط سعد كتف حلا و قال
سعد - خير يا ولاد .... هو فيه ايه
حلا - مفيش حاجه يا بابا
هيثم - مالك يا فهد بس ..... هو الواد دا عمل ايه
هيثم - انت عملت ايه يا ياسين
فقال أكمل - هو فيه ايه يا جماعه
اسر - حصل ايه .... حد يرد
جاسر - انا مش فاهم حاجه خالص .... هو فيه ايه
فقال ياسين بحده و صوت عالى و كأنه رجل كبير و ليس مجرد طفل فى السادسه من عمره .... و كان جميع من فى الزفاف يقف و يشاهد هذا العرض المسرحى الرائع
ياسين ( بحده و صوت عالى ) - بسسسس .... محدش يتكلم .... انا بقى هرد و اقولكوا فيه ايه .... بصوا بقى انا بقول من دلوقتى أن البنت اللى طنط حلا هتيجبها هتكون ملكى انا و بس و هتجوزها لما اكبر انا و هى .... و مش هتكون لحد غيرى .... ساااااامعين
ثم خرج أمامهم باب القاعه بكل غرور و ثقه ....و جميع من يقف مصدوم من هذا الطفل
فالجميع أعتقد أنه طفل و يتحدث بأى شىء .... لكن إصراره على تلك الفتاه التى لم تولد يصدم الجميع
فاعتذر الجد من يوسف و من الحاضرين بسبب فهد و ياسين ....ثم اخذ العائله و رحل
🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️
( فى غرفه يوسف و نورهان فى الفندق )
دخل يوسف و هو يحمل نورهان بسعاده ..... ثم انزلها برفق على الأرض و اغلق الباب و بدأ يتقدم منها و هى تعود للخلف
أنت تقرأ
حلا و الفهد
Romanceهى الفتاه الوحيده وسط عائله كلها رجال هو منبع امان العائله و العمود الذى يستند عليه المنزل كما يقال لانه كبير الاحفاد ( تابعونا فى روايه حلا و الفهد بقلمى بسمه شفيق ) ( اقتباس من أحدى فصول الروايه ) كان فهد و حلا يقفان معا و يراقبا نورهان و يوسف...