(فى أسيوط )( و تحديدا فى فرح ابنه كبير الخلايفه )
كانت سوهيلا و اميره سعيدتان كثيرا بترحيب اهل البلد بهم .....و كان العرس فخم و جميل بطريقه مختلفه ....فكان فى منزل العريس و كان المنزل كبير مثل قصر عائله البحيرى ...... و كان المنزل يعم بالناس و الضجه من كل مكان
فاقترب جاسر من سوهيلا و قال
جاسر - عقبالك
سهيله - بعد الشر عليا
جاسر ( باستغراب ) - بعد الشر عليكى ايه يا بت ....هو انا بدعى عليكى ....دا انا بدعيلك
سهيله - بص انا حره ....و بعدين يرضيك اتخنق بدرى بدرى .....ما الدنيا زى الفل اهيه هدخل القفص برجلى ليه ......... و بعدين انت ايه اللى مقعدك هنا ماتروح تقعد مع الرجاله
جاسر - يا شيخه دا انتى قديمه اوى ....الكلام دا كان زمان دلوقتى كبار البلد بس هما اللى بقيعدوا لوحدهم اما احنا بقى فمسموح لينا اننا نقعد معاهم أو نقعد هنا
سهيله - اه كدا انا فهمت
فصمت الاثنين قليلا ثم قال جاسر بتوجس و اهتمام
جاسر( بتوجس و اهتمام ) - سهيله ....انا ممكن أسألك سوال
سهيله - طبعا يا جاسر اتفضل
جاسر ( بتوجس ) - هو انتى لو اتقدملك عريس دلوقتى .....مش هتوافقى بيه
سهيله ( بحزن ) - مين دا يا جاسر هيرضى بواحده ابوها قتل امها و انتحر فى السجن .....انا عارفه يا جاسر انى عمرى ما هتجوز و لا هلبس الفستان الابيض زى كل البنات و ابقى عروسه
جاسر - لا يا سهيله انتى هتتجوزى و هتلبسى احلى فستان ابيض ....و هتبقى احلى عروسه فى الدنيا دى كلها
فابتسمت سهيله و قالت - متشكرا اوى يا جاسر ....انت بتخفف عنى كتير اوى
جاسر ( بابتسامه ) - اوعى تشكرينى تانى يا سهيله على واجبى
سهيله ( باستغراب ) - واجبك .... واجبك ازاى مش فاهمه
جاسر ( بحب ) - طبعا واجبى .....انتى اسعادك هو واجبى فى الدنيا دى يا سهيله
فنظرت له سهيله بتعجب من كلامه و بدأت تبتسم له بحب .......و رد هو ابتسامتها بابتسامه عاشقه ......و ظلا ينظران إلى بعضهما بحب ....و بعد مرور قليل من الوقت تداركت سوهيلا نفسها و خفضت رأسها للاسفل .....لأنها تعتقد ان اى شئ يفعله جاسر لها يكون مجرد شفقه منه ....لأنها أخبرته حكايتها ...... فقررت أن تحاول كبت مشاعرها حتى لا تكشف نفسا أكثر من ذالك .......هى فى الأساس قررت انها ستأخذ الباقى من مشاعرها و ترحل قبل انتهاء الاسبوعين
اما جاسر فلم يفهم تغيرها المفاجئ و لكنه اقسم داخله أنه سيجعلها تعشقه ...و اقسم أيضا أنه لن يجعلها لغيره
أنت تقرأ
حلا و الفهد
Romanceهى الفتاه الوحيده وسط عائله كلها رجال هو منبع امان العائله و العمود الذى يستند عليه المنزل كما يقال لانه كبير الاحفاد ( تابعونا فى روايه حلا و الفهد بقلمى بسمه شفيق ) ( اقتباس من أحدى فصول الروايه ) كان فهد و حلا يقفان معا و يراقبا نورهان و يوسف...