جاسر - سهيله انا بحبك يا سهيله و عاوز اتجوزكفنظرت له سهيله بحزن و انزلت دموعها ...... هى لا تنكر أن قلبها الان يرقص فرحا باعترافه لها .....و لكنها تعتقد أن هذه مجرد شفقه منه
سهيله ( بدموع ) - شكرا بس انا مش محتاجه شفاقتك
جاسر ( بصدمه ) - شفقتى ..... انتى فاكره انى بعمل كدا عشان شفقان عليكى ........ انا بحبك بجد
سهيله - جاسر انت مش مجبور انك تساعدنى لمجرد أنى حاكتلك حكايتى
جاسر ( بعصبيه ) - انتى مجنونه ...... مساعده ايه و زفت ايه ..... بقولك بحبك ...... و بموت فيكى و بحلم بيكى و باليوم اللى هتكونى فيه مراتى و على زمتى
ثم اقترب منها و امسك يدها و قال بعشق و هو ينظر فى عينيها
جاسر - حبيتك يا سهيله .... حبيت ضحتك و شقاوتك و لسانك الطويل ...... عارفه انا مش حاسك حبيبتى و بس ..... انا كمان حاسس انك بنتى و اختى و كل حاجه انا بدور عليها ..... انتى عشقى يا سوهيلا ...ابوس ايدك شيلى من دماغك خالص حكاية انى شفقان عليكى دى خالص انا بعشقك بجد............ اقسم بالله بعشقك
سهيله كانت عينيها تعكس مدى فرحتها بكلامه ..... كانت تريد أن ترتمى فى أحضانه و تقول أنا أيضا ابادلك الحب عشقا و لكنها قالت ليس الان لن اخضع لك حتى تثبت حبك لى ...... فحافظت على برودها و قالت ببرود
سهيله ( ببرود ) - شكرا يا جاسر بس بجد انت مش مطر انك تقولى الكلام دا عشان انا حسستك بضعفى و انى عندى عقده و حاسه انى مش هتجوز ....... ارجوك يا جاسر تبطل كلامك دا لانى بجد مش محتاجه شفاقتك
جاسر ( بعصبيه ) - برضه يا سوهيلا هتقوللى انى شفقان ...... اقسم بالله بحبك
سهيله ( ببرود ) - عموما الكلام مبقاش منه فائده خلاص ....... لانى ماشيه
جاسر ( بصدمه ) - ماشيه على فين
سهيله - هطلب من حلا أنها تعفينى من المسابقه المره دى و هرجع القاهره
فامسكها جاسر من كتفها و اقترب منها و قال بحده
جاسر ( بحده ) - تبقى بتحلمى يا سوهيلا ...... انتى فاكره انى هسمحلك انك تبعدى عنى....... و الله العظيم ما انتى خارجه من هنا الا على جثتى يا سهيله ...... و اعرفى انك مقدمكيش غير حاجه من الاثنين ....يا تتجوزينى برضاكى و تبقى كل حاجه تمام و نعيش فى سعاده ...... يا اما بقى تتجوزينى غصب عنك و مش هتردد ثانيه واحده فى دا يا سهيله و هخليكى على زمتى حتى ولو بالغصب
ثم ذهب عند الباب و التفت لها و قال بجديه لم تراها منه يوما
جاسر ( بجديه ) - انهارده يبقى عيد ميلادى انا و مصطفى ..... و عاملين حفله كبيره باليل ..... بعد الحفله بلغينى قرارك يا جواز برضاكى .... يا اما غصب عنك
أنت تقرأ
حلا و الفهد
Romanceهى الفتاه الوحيده وسط عائله كلها رجال هو منبع امان العائله و العمود الذى يستند عليه المنزل كما يقال لانه كبير الاحفاد ( تابعونا فى روايه حلا و الفهد بقلمى بسمه شفيق ) ( اقتباس من أحدى فصول الروايه ) كان فهد و حلا يقفان معا و يراقبا نورهان و يوسف...