اسراء (بخوف ) - لسه عاوزنى ارجع معاك ليه يا مازن
مازن ( ببرود ) - اصل مينفعش العروسه تقعد عند العريس من قبل الجواز ......(ثم ابتسم بمرح وقال ).......عاوزه تعمللى مشاكل مع اهل البلد ولا ايه .......لا دول صاعيده و دمهم حامى .....يطخوكى عاد
فضحك الجميع ...و قالت اسراء بعدم فهم
اسراء ( بعدم فهم ) - عروسه ايه و عريس ايه ....انا مش فاهمه حاجه .....مش احنا كنا بنتكلم فى موضوعى انا وأسر
فتنهد مازن بيأس على غباء أخته ثم نظر لأسر و قال
مازن - انت متأكد انك عاوز تتجاوزها ......( ثم نظر لأخته و قال ) .......... انتى هبله يا بنتى .... هيكون عروسه مين ...امى مثلا ......اكيد انتى يعنى
ففرحت اسراء وقالت - انا عروسه ......هتخلنى اتجوزه يا مازن
مازن ( بمرح ) - اه يا اختى هجوزهولك اشبعوا ببعض جتكم القرف الانتو الاتنين .....والله لولا أن هو صاحبى و انتى اختى انا كنت اتبريت منكم يا كلاب
ففرحت اسراء و ظلت تضحك بسعاده بين دموعها ....فأخاها قد وافق اخيرا على زواجها من الشخص الذى أحبته ....هى تشعر أن جميع أحلامها تحققت اليوم ..........فجرت اسراء و حضنت أخيها بشده .....فابتسم أخاها بحنان و ربت على ظهرها
مازن - انتى بتضحكى ولا بتعيطى يا هبله
اسراء - مازن انت بجد هتخلينى اتجوزوه ولا دا مقلب
مازن - الله يحرقك ......مقلب ايه بس .....وبعدين اه يا اختى هخليكى تتنيلى على عينك و تتجوزى الواد العبيط اللى اسمه صاحبى دا
اسراء ( بغيظ ) - متقولش عليه عبيط
مازن - بت انتى اسكتى و بطلى دلع بدل ما اعورك والله ......انا ما صدقت انى صفيت من ناحيتك انتى و الواد الغبى دا
اسراء ( بفرحه ) - يعنى خلاص مش زعلان مننا يا مازن
مازن ( بحنان ) - لا يا حبيبتى مش زعلان .....زعلت فى الاول اه شويه .....بس بعد ما الحاج هشام خدنى جوه انا واسر و قعدنا مع بعض و فهمت منه كل حاجه من طق طق لسلام عليكم .......وافقت على الجواز بتاع قصه حبكم الصامته دى
فخرجت اسراء من حضنه و قالت بغيظ طفولى
اسراء ( بغيظ طفولى ) - متقولش عن قصت حبى صامته و كمان عمال تشتم فى الراجل من ساعة ما طلعت من جوه ما تتهد شويه
مازن ( بعناد ) - لا صامته ......دا انتى بتحبيه بقالك 5 سنين و هو بيحبك بقاله 8 سنين و عمركم ما اتكلمتم ......دا انا كان زمانى اتجوزت و خلفت فى مده من المدتين دول يا اختى انتى و هو ....ثم انتى محموقه عليه اوى كدا ليه يا اختى ....جتك داهيه فيكى و فيه
أنت تقرأ
حلا و الفهد
Romanceهى الفتاه الوحيده وسط عائله كلها رجال هو منبع امان العائله و العمود الذى يستند عليه المنزل كما يقال لانه كبير الاحفاد ( تابعونا فى روايه حلا و الفهد بقلمى بسمه شفيق ) ( اقتباس من أحدى فصول الروايه ) كان فهد و حلا يقفان معا و يراقبا نورهان و يوسف...