فى أسيوط )خرج الجد هشام و معه حلا و تقى إلى غرفة الطعام لتناول الغداء ثم اتبعه الجميع لتناول الغداء
هشام و هو يوجه كلامه لحلا و تقى
هشام (بحنان ) - بصوا بقى يا حبايبى انتم الاتنين من هنا و رايح تقعدوا جنبى تقى على الكرسى اليمين و حلا على الكرسى الشمال و متقموش من جنبى مهما حصل
كان يستمع الجميع إلى كلام الجد و كان محمد يموت غيظا لانه يريد أن تجلس زوجته بجواره
محمد (بغيظ) - يعنى ايه بقى تقى تقعد جنبك يا جدى انا عاوز مراتى تقعد جنبى
هشام (ببرود) - اخرص يا حيوان ......انا قلت تقى تقعد جنبى يبقى تقعد جنبى
محمد - ما هيه طول عمرها بتقد جنبى ايه اللى اتغير يعنى
هشام - اللى اتغير أن حلا جت ......و تقى و حلا عندى واحد و هما الاتنين نور عنيا و لما اخواتك و ولاد عمك يتجوزوا أن شاء الله هبقى اطردكم كلكم من البيت و مش هخلى فى البيت دا غير البنات بس لانى زهقت من الرجاله .......فهمت
فنظر محمد الى جده بتفاجئ
ثم نظر إلى تقى وحلا اللتان سوف يموتان من كثره الضحكمحمد (بغيظ ) - اضحكى يا اختى انتى و هى اضحكى
الجد (ببرود ) - يضحكوا زى ما هم عاوزين محدش ليه عندهم حاجه
محمد (بغيظ ) - ماشى يا جدى اعمل اللى انت عاوزه بس انا هقعد جنب مراتى .........و مش عاوز اعتراض
هشام (ببرود ) - ورينى هتقعد جنبها ازاى يا حيوان انت
محمد (بعند ) - ماشى يا جدى هوريك و هقعد جنبها بس
و عندما جلس الجد و جلست تقى بجواره على
اليمين جلس محمد سريعا بجوار تقى ......فضحك
الجميع على تصرفهو عندما جلست حلا بجوار الجد على اليسار ......هم الجميع ليجلسوا بجوارها
مصطفى (بحده ) - وسع يا اسر انا اللى هقعد جنبها
اسر (بغيظ) - لا بقى انا اللي هقعد جنبها انا مكلمتهاش خالص و طول الوقت كانت بتكلمك انت و جاسر
جاسر - بتكلم مين والناس نايمين ......هو جاسر لحق يتكلم معاها خالص .......وسع انت وهو كدا انا اللى هقعد جنبها
فضحكت تقى على تصرفاتهم الطفوليه ثم قالت بسعاده - بس بس متتخانقوش اى واحد يجى يقعد جنبى و خلاص....و بعد الاكل نبقى نقعد كلنا و نتكلم
فقال مصطفى و اسر و جاسر فى نفس واحد - انا اللى هقعد جنبك
فضحكت تقى و قالت - مفيش فايده فيكم .....اقولكم على حاجه ولا واحد فيكم يعقد جنبها احسن
أنت تقرأ
حلا و الفهد
Romanceهى الفتاه الوحيده وسط عائله كلها رجال هو منبع امان العائله و العمود الذى يستند عليه المنزل كما يقال لانه كبير الاحفاد ( تابعونا فى روايه حلا و الفهد بقلمى بسمه شفيق ) ( اقتباس من أحدى فصول الروايه ) كان فهد و حلا يقفان معا و يراقبا نورهان و يوسف...