فظلت حلا تنظر حولها بذهول و اعجاب إلى أن قاطعها صوت ......
..... - بتعملى ايه
فالتفتت حلا الى مصدر الصوت ....فوجدت أمامها فهد و هو عارى الصدر و العرق يتصبب منه كأنه كان يجرى فى مارثون
فأغلقت عينيها سريعا و قالت بخجل
حلا ( بخجل ) - يا قليل الادب ......روح البس حاجه
ابتسم فهد بخبث و تقرب منها حتى أصبح أمامها
حلا ( فى نفسها ) - يا أدى النيله السوده يا انى ايما ......يا لهوى اعمل ايه دلوقتى .....يقول عليا ايه دلوقتى
فهد ( بنفاذ صبر ) - هتفضلى مغمضه عينيك كدا كتير .....افتحى عينكى
حلا ( بخجل ) - مش هفتحها غير لما تلبس حاجه انت اصلا ازاى تمشى و انت مش لابس تيشرت كدا
فهد ( بخبث ) - انا حر و بعدين مبعرفش العب رياضه و انا لابس حاجه ..........ثم انا مبحبش أعيد كلامى مريتين قلتلك افتحى عينك
ففتحت حلا عين واحده فوجدت فهد أمامها ....فشهقت بخضه وخجل ثم بدأت ترجع إلى الوراء و فتحت عينها الاخرى و قالت بخوف ....
حلا ( بخوف و هى ترجع إلى الوراء ) - بص ......انا ....انا .....انا مكنتش اعرف ايه المكان دا ولا اعرف انه بتاعك اقسم بالله
فهد (وهو يقترب منها بخبث) - لا ما انا عارف انك مش عارفه ......بس شوفى بقى القدر بيجمعانا ازاى و جابك لحد عندى
حلا ( وهى ترجع إلى الوراء ) - قدر ايه
فهد ( وهو يقترب منها أكثر ) - الله .....فيه حد مبعرفش القدر ......القدر اللى خلاكى تمشى من هنا و هو برضه اللى رجعك تانى
فظلت حلا ترجع إلى الوراء حتى اصتدمت بالحائط .....فحاوطها فهد بسرعه .......فتفاجئت المسكينه و لم تجد مخرج فالحائط و رائها و هو امامها فحاولت أبعاده عنها و لاكن محاولاتها بائت بالفشل .....فلم تجد سوى ان تخفض بصرها عنه
فهد (بخبث ) - مش بتبصلى ليه
حلا (بخجل ) - يا فهد....... لو سمحت...... ميصحش كدا ابعد
فهد - حلا ....متقوليش أسمى تانى و خصوصا و احنا كدا عشان اقسم بالله هعمل حاجه انا مش هندم عليها بس انتى اللى هتندمى
فنظرت له حلا بخوف و توتر و قالت
حلا ( بخوف ) - قص....قص....قصدك ايه
فهد ( بخبث ) - قصدى ايه .....اممممم......قصدى أنه لا يجتمع اثنين الا و ثالثهما شوشو .....و شوشو دلوقتى بيلعب فى دماغى بحاجات لو عرفتيها هتخدش حيائك
أنت تقرأ
حلا و الفهد
Romanceهى الفتاه الوحيده وسط عائله كلها رجال هو منبع امان العائله و العمود الذى يستند عليه المنزل كما يقال لانه كبير الاحفاد ( تابعونا فى روايه حلا و الفهد بقلمى بسمه شفيق ) ( اقتباس من أحدى فصول الروايه ) كان فهد و حلا يقفان معا و يراقبا نورهان و يوسف...