( فى قصر عائله البحيرى )
كان الشباب يخرجون مع والدهم من مكتب الجد ...... ولكن وجدوا أمامهم نورهان و هى تحمل طفلها و معها ايضا يوسف و حولهم حقائبهم
فقال الجد ( باستغراب ) - رايح فين يا جون
يوسف ( بمرح ) - ما خلاص بقى يا حاج الحمد لله كل حاجه بقت تمام و انت اطمنت على ولادك و كمان جوزت احفادك ... اعتقونى و سيبونى فى حالى و خلونى انا كمان استقر بقى
فنظر الجد لنورهان التى تقف و الخجل يتأكلها
ثم قال الجد ( بخبث ) - بس مش هتعرف تستقر الا بعد 3 شهور يا جون
فقال يوسف ( بغيظ ) - اه يا اخويا .... مهو كله عمايل حفيدك المصون الله يرحمه ..... اقسم بالله لولا عدتها ... مكنتش خرجتها من مصر و هى مش على ذمتى .... بس يلا كلها 3 شهور ... و ربنا يقرب البعيد
فضحك الجد و قال - ربنا يسعدكم .... بس كنتم استنوا تتغدوا حتى
سعد - ايوا يا جون اقعد شويه يا ابنى
فحمل يوسف الطفل من يد نورهان ثم ابتسم بسعاده و قال
يوسف ( بسعاده ) - لا ... دا احنا يدوبك نرجع لاننا ورانا شغل كتير .... و كمان هيبقى عندنا شغل اكتر لأن نورهان هتضم شركات عمها مع شركاتى و دا هياخد شويه وقت
الجد - ربنا يا ابنى يحقق ليكم كل اللى نفسكم فيه ..... و مبروك مقدما على الجواز و الاستقرار يا سيدى
يوسف - تسلم يا حاج ..... يلا يا جماعه عاوزين حاجه
فقال الجميع فى نفس واحد - تسلم ... مع السلامه
يوسف - الله يسلمكم .... سلام
ثم خرج و هو يحمل الطفل بين أحضانه بسعاده و يمسك بيد نورهان بيده الأخرى ..... فمن كان يراهم كان سيقسم أنه يرى اجمل عائله رائتها عينه
فابتسم الجد و قال - ربنا يسعدهم .... هما الاتنين خدوا طريق غلط .... بس رجعوا و صححوا غلطهم .... و اهوا ربنا كافئهم ببعض
هيثم - فعلا .... ربنا يسعدهم .... اصلا انا اول مره من ساعه ما عرفت يوسف اشوفه مبسوط كدا
سعد - عندك حق .... انا مبسوط اوى عشانه
فقال جاسر ( بمرح ) - طب عن اذنكم بقى .... الواحد لازم يطلع لانه سايب مشاغل مهمه جدا فوق
فقال هيثم - روح .. روح .... ربنا يسعدك انت كمان
فقال جاسر ( بمرح ) - تسلم يا بوب .... اصل والله الموضوع مهم جدا ولا يتحمل التأخير .... ولا ايه يا فهد ... ( ثم نظر حوله باستغراب و قال ) .... فهد ... فهد انت روحت فين
فقال الجد ( بيأس ) - مش هيتغير ابدا .... هيفضل يظهر و يختفى لوحده زى الزيبق
فقال محمد ( بيأس ) - هى عادته ولا هيشتريها مهو طول عمره كدا .... ( ثم قال لجاسر ) ....... اطلع يا ابنى لعروستك اطلع
أنت تقرأ
حلا و الفهد
Romanceهى الفتاه الوحيده وسط عائله كلها رجال هو منبع امان العائله و العمود الذى يستند عليه المنزل كما يقال لانه كبير الاحفاد ( تابعونا فى روايه حلا و الفهد بقلمى بسمه شفيق ) ( اقتباس من أحدى فصول الروايه ) كان فهد و حلا يقفان معا و يراقبا نورهان و يوسف...