فى قصر عائله البحيرى )
كانت حلا تجلس فى غرفتها و تحدث سهيله على الهاتف
حلا ( بحده ) - انا قولت كلمه يا سهيله ..... الاقيكى تحت فى الجنينه قدامى بعد 10 دقائق عشان التمرين و دا اخر كلام
سهيله - يا حلا انتى مجنونه ..... احنا كلنا مكملناش 3 ايام جواز و عاوزانى اتدرب عشان المسابقه
حلا - ايوا .... كفايه أننا ضيعنا الدوره الاولى مننا .... و انا بالعافيه اتصلت انهارده برئيسة اللجنه و اقنعتها بالعافيه أننا ندخل فى الدوره الثانيه بتاعه الاعاده لاننا مقدمناش اى عذر عن غيابنا ...... و كمان مفيش حاجه تشفع لينا أننا ندخل معاهم ..... لاكن هى اخيرا وافقت بعد معاناه معاها
سهيله - والله .... دا المفروض انك اول ماتتصلى بيها توافق علطول .... دا احنا كل مره اللى بنكسب .... هى هتستعبط
حلا - شوفتى ... حاجه ترفع الضغط
سهيله - معاكى حق .... بس انتى قولتى لبقيت البنات
حلا - ايوا قولتلهم .... ألبسى و انزلى يلا
سهيله - تمام ... 10 دقائق و هتلاقينى تحت
حلا - ماشى يا سولى
سهيله - ثانيه واحده بس كدا يا حلا .... هو فهد موافق انك تدخلى المسابقه
فابتسمت حلا بحب و قالت - اه يا سولى .... اول ما قومنا انهارده و كلمته فى الموضوع افتكرت بصراحه أنه هيعارض .... لاكن فاجئنى بأنه قالى انى اعمل اللى انا عاوزاه....... و كمان قالى أن اى واحد من الشباب مش هيرضى ينزل مراته ... هو اللى هيوقفله .... ومنه بقى للفهد
فضحكت سهيله و قالت - كدا الحمد لله اطمنت أن جاسر هيرضى ينزلنى .... ربنا يخليلنا الفهد و حرمه المصون يا رب .... مش عارفين من غيركم كنا عملنا ايه والله
حلا ( بغرور مصطنع ) - عشان تعرفى قميتنا
سهيله - عارفه يا مزتى .... يلا بقى اقفلى عشان ننزل
حلا - ماشى ... سلام يا سولى
سهيله - سلام يا عسل
ثم أغلقت الخط مع سوهيلا لتذهب و ترتدى ملابسها
🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️
( فى غرفه محمد )
كان محمد يقف و ينظر لملابس الرياضه التى ترتديها تقى بعدم رضاء
تقى ( برجاء ) - يا محمد ماهو واسع و حلو اهو
محمد ( بحده ) - انا مش قولت 100 مره بلاش بناطيل .... ولا هو كلامى مبيتسمعش
تقى - لا يا حبيبى طبعا .... انت كلمتك سيف على رقبتى .... بس والله مفيش لبس رياضه من غير بنطلون ... كله كدا
أنت تقرأ
حلا و الفهد
Romanceهى الفتاه الوحيده وسط عائله كلها رجال هو منبع امان العائله و العمود الذى يستند عليه المنزل كما يقال لانه كبير الاحفاد ( تابعونا فى روايه حلا و الفهد بقلمى بسمه شفيق ) ( اقتباس من أحدى فصول الروايه ) كان فهد و حلا يقفان معا و يراقبا نورهان و يوسف...