يوسف ( بصدمه ) - لاااااااااا
فنظر الجميع برعب و صدمه ..... ما هذا الأب الذى يقتل ابنه ..... هل الرحمه اصبحت معدومه ..... هل أصبح لا يوجد عزيز و لا غالى فى هذا الزمن ...... هل الإنسان اصبح بشع إلى هذه الدرجه
ففكر فهد قليلا ثم نظر حوله و ابتسم بخبث لانه عرف ما سيفعله
فقام فهد من مكانه بسرعه و خفه دون أن يشعر به أحد كعادته ........ ثم دخل القصر بمكر دون ان يلمحه اى شخص فى الزفاف حتى يستطيع أن يفعل شئ لينقذ الطفل من بين يدين احمد ...... فعندما فكر فهد ..... وجد أن باب القصر الذى يطل على الحديقه وراء المكان الذى به احمد تماما ......... فبأمكانه أن يمر منه و يقيده و ينقذ الطفل من بين يديه دون أن يشعر به
اما يوسف فأخرج سلاحه ثم تقدم من احمد بغضب و وجه السلاح نحوه
فقال احمد (بشماته ) - نزل سلاحك والا هموته
فقال يوسف ( بغيظ و عصبيه ) - هتموت ابنك
احمد ( ببرود ) - اللى خلى ابويا يحرق اخواته بدم بارد ..... انا بقى اللى ابنى هيحن عليا .... العرق دساس يا عزيزى ...... ثم انى عمرى ما حسيت بيه انه ابن ليا و لا حسيت أن أمه تبقى مراتى
فقال يوسف ( بعصبيه ) - اد ايه انت بنى أدم زباله و حقير و حيوان و ********
احمد ( بأستفزاز ) - الفاظك يا جون ...... ثم انت محروق عليه كدا ليه ..... فاكر انك هتقدر تنقذه ..... لا...... انا هموته قدامك دلوقتى زى ما موت ابنك قدامك وانت مقدرتش تعملى حاجه ..... فاكر ..... و بعدها بقى هموتلك حبيبه القلب نورهان هانم ...... و بعدها هموتك انت بس هتاكد المره دى انك فعلا مت
فاغتاظ يوسف منه أكثر و عاده ذكره قتله لولده أمام عينيه و هو مضروب بالرصاص و مرمى أرضا لا يستطيع أن ينقذه ..... فأقسم أنه سينقذ الصغير من بين يديه ثم يحاسبه على جميع افعاله ..... سيذيقه العذاب الوان .... سيجعله يتمنى الموت ولا يطوله ..... سيجلعه يتمنى لو لم يولد من الأساس
فقال احمد ( بعصبيه و كره ) - انا مش خارج من هنا الا لما اخد روح كل واحد فيكم ..... بسببكم و بسبب عيالكم امى اتجننت ..... انا بكرهكم و بكره هيثم و امجد اللى كانوا السبب فى جنان امى يا هشام يا بحيرى ..... سامعنى .... سامعينى كلكم .... انا مش همشى من هنا غير لما اخد روحكم
فنظر له الجد بحده و تكبر و لم يرمش له جفن
فقال احمد ( بكره و عصبيه ) - عاوزينى اعفوا عنكم .... يبقى تخلوا هشام البحيرى يجليى و يركع عندى هنا ..... عشان اذله زى ما ذلنى انا و امى و فضل بقيت عائلته علينا ..... فضل مراتات اعمامى على امى..... و فضل ولاد عمى عليا ..... انا هتبسط و ابقى فى اقصى حالات سعادتى و انا شايفه تحت رجلى
فانصدم الجميع من كلامه و انتظروا تصرف الجد الذى لم يرمش بعينيه حتى و لم يؤثر به كلام احمد ابدا ..... و ظل يقف مكانه بكل تكبر و غرور و ثقه
أنت تقرأ
حلا و الفهد
Romanceهى الفتاه الوحيده وسط عائله كلها رجال هو منبع امان العائله و العمود الذى يستند عليه المنزل كما يقال لانه كبير الاحفاد ( تابعونا فى روايه حلا و الفهد بقلمى بسمه شفيق ) ( اقتباس من أحدى فصول الروايه ) كان فهد و حلا يقفان معا و يراقبا نورهان و يوسف...