اخد أكمل هاله من يدها و أخرجها معه من القصر ثم دفعها إلى السياره و ركب هو أيضا و اخذها إلى عماره سكنيه جميله جدا ......يظهر عليها انها لا يسكنها سوى فاحشين الثراءاخذها و صعد بها إلى الاعلى و هى كالدميه بين يديه .....لا تنطق أو تتحرك أو تفتح فمها بكلمه ..... ظلت معه إلى أن و صلوا إلى شقه كبيره فى الطابق العاشر فنظرت له بخوف حين وجدته يفتح الباب ..........فدفعها الى داخل الشقه بقوه كبيره .....حتى أنها وقعت أرضا من شدت تعامله معها و تجمعت الدموع فى عينيها ......فأغلق أكمل باب الشقه بالمفتاح ثم نظر لها و قال بخبث و شماته
أكمل ( بخبث و شماته ) - اهلا بيكى فى جحيمى يا انسه هاله محمود صديق ......ولا لا صحيح انا اسف ....اقصد مدام هاله ...مش كدا ولا ايه
فنظرت له هاله بكره و الدموع فى عينيها و لم ترد
أكمل ( بخبث ) - مش عيب أن جوزك يكلمك و مترديش عليه ......ردى عليا
فنظرت له بحقد و لم ترد
فذهب لها و أحكم قبضته على حجابها و قال بحده
أكمل ( بحده ) - مش قلتلك لما اكلمك تردى عليا
فحاولت هاله أن تفلت حجابها و شعرها الذى أصبح تحت قبضته فلم تنجح
أكمل - متحاوليش مش هتعرفى تخلصى منى بسهوله
فلم تجد هاله أمامها سوى البكاء
أكمل ( بخبث ) - تؤ تؤ تؤ .....احنا هنعيط زى العيال الصغيره بقى ولا ايه ......خلى يا حبيبتى دموعك دى للجاى قدام
فبكت هاله بحرقه
فنظر لها أكمل وقال ( ببرود ) - بطلى عياط
فذادت هاله فى بكائها
أكمل ( بعصبيه ) - قلتلك بطلى عياط
فصمت هاله و ظلت دموعها تنزل ببطئ
أكمل - شاطره .....امسحى بقى دموعك دى و قومى جوه فى الاوضه اللى هناك دى هتلاقى لبس ......تدخلى و تلبسيه و تفكى شعرك دا و تطلعى .......و اقسم بالله يا هاله لو لاقيت حاجه من قلت عليه ما اتنفذتش لهنيمك انهارده بعلقه موت
فنظرت له هاله بخوف
فقال( بحده و صوت عالى ) - انتى لسه قاعده .....قومى يلاااا
ففزعت هاله و قامت سريعا و ذهبت إلى الغرفه و أغلقت الباب و جلست وراءه و وضعت يدها على فمها و ظلت تبكى
اما أكمل فكان يستمع إلى بكائها الصامت من الخارج و قلبه يحترق ولا يعرف لماذا و ايضا هناك صوت داخله يقول له ما ذنبها ......ولاكن رد هو على هذا الصوت بأنها ابنه قاتل والديه .......فذهب و قال من وراء الباب بحده
أنت تقرأ
حلا و الفهد
Romanceهى الفتاه الوحيده وسط عائله كلها رجال هو منبع امان العائله و العمود الذى يستند عليه المنزل كما يقال لانه كبير الاحفاد ( تابعونا فى روايه حلا و الفهد بقلمى بسمه شفيق ) ( اقتباس من أحدى فصول الروايه ) كان فهد و حلا يقفان معا و يراقبا نورهان و يوسف...