(فى قصر البحيرى )
كانت الفتيات يجلسن معا فى حديقه المنزل و يتحدثن بسعاده
سهيله ( بسعاده ) - انا مش مصدقه أن اخيرا الفرح بكره
حلا - ما تتقلى شويه يا بت ...... ايه هتبيضى و تتجوزى
سهيله - بصراحه اه ..... دا انا كنت هتجوز على نفسى اصلا
اميره - جتك نيله و انتى عيله مدلوقه كدا
سهيله - مابلاش انتى يا ...... يا سيندريلا
اميره - مالها السندريلا يا اختى
سهيله - لا ماملهاش ولا حاجه ...... بس لو احنا كنا نعرف أن الصوره هتخليه يتكلم ..... كنا قولنالك ارسميها من ساعه ما جينا هنا
هاله - معاكى حق ..... لا وحلا قالته أنه يتجاهلها
اميره ( بغيظ ) - اسكتى دا انا كنت هفرقع منه و منها اول ما قالى أنهم كانوا متفقين مع بعض
حلا - الحق عليا انى خليتيه يعملك مفاجئة
اميره ( بهيام ) - اه يا حلا ..... هى كانت مفاجئه بعقل ..... دى كانت جنان ....... ولا بعد مالبسنى التاج ..... خدنى و ودانى حته كدا شبه الجنينه كلها لونها اخضر ..... و لقيت هناك برضه صور ليا و كمان لقيته كاتب أسمى جوا قلب كبير اوى من الورد و كمان اتعشينا فى مطعم شيك جدا هنا ...... انا مكنتش متوقعه ان هلاقى كل الحاجات دى هنا ..... دا انا يومها قلبى كان هيقف من كتر الفرحه
هاله - ربنا يسعدك يا حبيبتى
حلا ( بغمزه ) - ايوا يا عم انتى واحد يجيبلك تاج و يخليكى اميره ...... و التانيه المز يتقدملها قدام كل اللى فى الحفله زى الافلام الرومانسيه و هى اصلا عيله معفنه...... دا حتى ماجبتلوش هديه فى عيد ميلاده
سهيله ( بغيظ ) - بعيدا عن انك كنتى لسه بتقرى عليا انا والبت الغلبانه دى ....... مين قالك انى ماجبتلوش هديه يا فرده جزمه
حلا - امال ايه ..... اصلنا يعنى مشفناكيش قدمتيله حاجه
سهيله - جبتله والله .... بس لما هو اتقدملى و قالى إنه بيحبنى ..... نسيت الدنيا و اللى فيها ..... وكمان بعد الحفله مجاتش فرصه عشان اديهالوه ... فاقولت انى هقدماله بس بطريقه مميزه على زوقى
هاله - و جيبتيله ايه بقى
سهيله - ملكيش دعوه خليكى فى نفسك
حلا ( بضحك ) - يا كسفتك يا قرمط ...... انا لو مكانك كنت نفختها ضرب دلوقتى على الكسفه اللى كسفتهالى دى
هاله - سبيك منها دى بقت عيله جزمه اصلا .... يظهر أن مخها اتلحس من ساعه الواد جاسر ما اتقدملها قدام الناس زى الافلام الرومانسيه
حلا - عينى عليا انا وانتى يا هاله ...... ناس هنا عماله يتعملها فى مفاجأت و هدايا ...... و انا و انتى واخدين دور المتفرجين
أنت تقرأ
حلا و الفهد
عاطفيةهى الفتاه الوحيده وسط عائله كلها رجال هو منبع امان العائله و العمود الذى يستند عليه المنزل كما يقال لانه كبير الاحفاد ( تابعونا فى روايه حلا و الفهد بقلمى بسمه شفيق ) ( اقتباس من أحدى فصول الروايه ) كان فهد و حلا يقفان معا و يراقبا نورهان و يوسف...