(فى المستشفى )
كان فهد يجلس و الطبيب بجواره
الطبيب - الحمد لله يا فهد بيه الخبطه ماثرتش ولا على المخ و لا على الجمجمه ...... بس هو الجرح هياخد شويه لحد ما يلم
فهد ( بقلق ) - مش مهم انا المهم حلا
الطبيب - قصدك الانسه الجميله اللى جت معاك ...... هى كمان كويسه و بخير متقلقش
فهد ( بغيره ) - على فكره هى مدام مش انسه
الطبيب ( بحرج ) - ماشى حضرتك .....عن اذنك
ثم خرج الطبيب
فاغمض فهد عينيه من كثره التعب ....... و بعد ثانيتين سمع صوت الباب يفتح بقوه و حلا تصرخ باسمه ....... فحافظ على حالته و لم يبدى اى رد فعل فافهد معروف بقدرته على التحكم فى تصرفاته و تعبيراته بشكل كبير
فجلست حلا بجواره و أمسكت يده و قالت ببكاء
حلا ( ببكاء ) - لا يا فهد قوم ..... متسبنيش ابوس ايدك ...... مش هقدر اعيش من غيرك ...... ابوس ايدك قوم ...... انت لو جرالك حاجه اموت وراك ....قوم ماتسيبنيش انت كمان ..... حرام عليك انا حبيتك قوم
ثم حضنته و بكت بشده ....... فلم يتحمل فهد دموعها و انهيارها و حضنها بشده هو الآخر
فرفعت حلا رأسها و قالت بسعاده ولهفه
حلا ( بسعاده و لهفه ) - فهد انت كويس
فاخرجها فهد من أحضانه و مسح دموعها و قال
فهد - اه يا حبيبتى انا كويس ...... انا بس كنت عاوز اهزر معاكى شويه مش اكتر
فضربته حلا فى صدره بشده و قالت بغيظ
حلا ( بغيظ ) - تخضنى عليك و تقولى بهزر معاكى منك لله يا شيخ
فهد - خلاص متزعليش انا اسف ...... وبعدين انا كويس اهو
حلا - ابوس ايدك متعملش كدا تانى انا قلبى كان هيقف
فهد - متخافيش مش هبعد عنك تانى
حلا حضنته مره اخرى و قالت بقلق
حلا ( بقلق) - دماغك عامله ايه
فهد - يعنى بتوجعنى شويه
فخرجت من حضنه و قبلت رأسه و قالت
حلا - يا ريت انا و انت لا
فابتسم فهد على هذه الملاك و قال - ما انتى كمان دماغك متعوره زيى .....(ثم قبل رأسها و قال )...... متدعيش على نفسك تانى عشان خاطرى
حلا ( بقلق ) - تفتكر مين اللى عمل كدا يا فهد
فهد ( بكره ) - هو فيه غيره ..... اكيد منكاد عشان اخدت الأسهم بتاعت شركته
حلا - قصدك مين
فهد - احمد
حلا - دا ابن عمى امجد مش كدا
أنت تقرأ
حلا و الفهد
عاطفيةهى الفتاه الوحيده وسط عائله كلها رجال هو منبع امان العائله و العمود الذى يستند عليه المنزل كما يقال لانه كبير الاحفاد ( تابعونا فى روايه حلا و الفهد بقلمى بسمه شفيق ) ( اقتباس من أحدى فصول الروايه ) كان فهد و حلا يقفان معا و يراقبا نورهان و يوسف...