( فى سينتر التجميل )
( عند أسر )
دخل اسر و بحث بعينه عن اسراء حتى وجدها تقف و تنظر لنفسها بالمرأه ...... فظل ينظر لها و لجمالها فى فستان الزفاف ..... فأقسم داخله أنه لم يرى فى حياته فتاه اجمل منها ..... فحمد الله على أنها فى النهايه أصبحت له و من نصيبه وحده
فرأت اسراء اسر ورائها فى المرأه فخجلت و نظرت أرضا ثم التفتت له بخجل و قالت
اسراء ( بخجل ) - ايه هتفضل واقف عندك كتير
اسر ( بعشق ) - خايف اجى و المسك تكونى مش حقيقه و اكون بحلم زى كل مره و اقوم من الحلم ادعى أن ربنا يجمعنى بيكى بجد
فحزنت اسراء و ذهبت له ..... ثم أمسكت يده و قبلت باطن يده و قالت بعشق و فى عينيها بعض الدموع
اسراء ( بعشق ) - حبيبى انا جنبك و حقيقيه مش حلم و انهارده فرحنا ...... خلاص مش هنبعد عن بعض تانى
فاقترب اسر منها بحب و قبل رأسها و ثم قيد خصرها بيده بقوه و قال
اسر - و مين قالك أنى هسمحلك اصلا انك تبعدى عنى ...... انتى خلاص بقتى ملكيه خاصه ليا ..... يعنى بتاعتى انا وبس
فابتسمت اسراء بخجل و قالت - عارفه انى بتاعتك انت وبس ...... ممكن بقى نطلع عشان منتأخرش
اسر ( باعتراض ) - لا خلينا هنا لوحدنا شويه كمان
اسراء - لا يا اسر .... احسن نتأخر
فقال اسر (بوقاحه ) - عندك حق .... و نقعد دلوقتى ليه .... ما بعد الفرح انا هقعد معاكى و اشبع منك براحتى .... ابقى قابلينى لو خرجتك من الأوضه اصلا
فخجلت اسراء و قالت - اسر
اسر ( بعشق ) - عيونه
اسراء ( بخجل ) - يلا عشان منتأخرش على الناس
اسر - امرك يا مزتى
فتنهدت اسراء بيأس ..... ثم تشبثت بيده و خرجا معا
( عند جاسر )
دخل الغرفه فوجد جميلته تقف أمامه و تبتسم بسعاده و حب و هى بفستان زفافها الرائع ولازالت معها فتاه تساعدها فى إنهاء طرحتها ....... فتنهد بعشق و اقسم انه لم و لن يعشق غير هذا الملاك الذى أمامه ....... فخرجت الفتاه بعد قليل من الوقت ..... و بعد خروج الفتاه اندفع جاسر نحوها و حملها بسرعه و قال بعشق و جنون و هو يدور بها
جاسر ( بجنون و عشق ) - مبرررروك يا سوهيلاااا
فضحكت سهيله بسعاده و قالت - نزلنى يا مجنون
فانزلها جاسر و قال ( بسعاده ) - مجنون بيكى يا مجننانى ..... كلها ساعه واحده و تبقى حرمى المصون يا بت .... و ساعتها بصراحه ممكن اعمل اى حاجه ..... يعنى مثلا ممكن ارزعك بوسه قدام المعزيم و ولا يهمنى
أنت تقرأ
حلا و الفهد
Romansaهى الفتاه الوحيده وسط عائله كلها رجال هو منبع امان العائله و العمود الذى يستند عليه المنزل كما يقال لانه كبير الاحفاد ( تابعونا فى روايه حلا و الفهد بقلمى بسمه شفيق ) ( اقتباس من أحدى فصول الروايه ) كان فهد و حلا يقفان معا و يراقبا نورهان و يوسف...