(فى منزل أكمل )
بحث أكمل عن هاله فى كل مكان و لم يجدها فذهب إلى غرفة الطعام وفزع مما رأه ......فهاله واقفه و ممسكه بيدها صوره صغيره تجمع رجل و امرأه و فتى صغير يبتسم بسعاده ......فابتسمت على جمال هذه العائله ....لأنها لم تشعر بدفئ العائله و لو مره واحده فى حياتها
فقال أكمل (بحده ) - هااااااله
ففزعت الفتاه و نظرت ورأها و وجدته أمامها و عينيه كلها غضب
أكمل ( بغضب ) - مين سمحلك انك تلمسى حاجتى
هاله ( بخوف ) - ااا...ااا..انا ...مش
أكمل ( بصوت عالى ) - انتى ايه ردى عليا ....مين سمحلك انك تلمسى حاجتى
هاله ( بخوف ) - اقسم بالله ....انا لاقتها واقعه تحت السفره عند الكرسى اللى انت كنت قاعد عليه
فذهب أكمل و امسكها من شعرها و اخذ منها الصوره و قال بحده
أكمل ( بحده ) - بعد كدا إذا لاقتى حاجه من حاجتى متفتشيش فيها .....تجيبهالى و تيجى علطوا .....فاهمه
هاله ( و هى تحاول إخراج شعرها من تحت يده ) - فاهمه ....فاهمه والله بس سيب شعرى
فترك أكمل شعرها و قال بحده - ادخلى نامى فى المطبخ على الأرض و مسمعش صوتك نهائى .....فاهمه
هاله ( بخوف ) - حا.....حاضر
فدخلت إلى المطبخ بذل و هدوء ......و عندما دخلت جلست أرضا و انفتحت فى البكاء بشده و قهر
اما أكمل فكان يسمعها من الخارج و ضميره يؤنبه و قلبه يتقطع على بكائها هذا .....ولكنه كالعاده اسكت ضميره بحجه اننى أخذ حق والدى منها
ثم دخل الى غرفته ليفكر فيما سيفعله معها غدا .......
🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️
( فى قصر عائلة البحيرى )
كانت اسراء تجلس مع اسر و يشاهدون افلام الكارتون.....وكانت اسراء سعيده جدا اما اسر فكان لا ينظر الى الفيلم و إنما طول الوقت كان ينظر لها
اسراء ( بسعاده ) - أدى الجزء الثالث خلص
......شغل بقى الرابعاسر - لا مش هينفع
اسراء ( بحزن ) - ليه بس
اسر - اصلى بصراحه لازم انام بدرى لانى هروح مع مازن بكره عشان نخلص الإجراءات لاننا هنفتح المستشفى الشهر اللى جاى أن شاء الله
فقالت اسراء( بسعاده و اندفاع ) - ايه دا بجد هتفتحوها الشهر اللى جاى .....اخيرا هتحقق حلمك و تساعد اهل البلد ..... على فكره بقى انا متأكده أن مستشفى الأورام دى هتحقق نجاح كبير اوى
أنت تقرأ
حلا و الفهد
Romanceهى الفتاه الوحيده وسط عائله كلها رجال هو منبع امان العائله و العمود الذى يستند عليه المنزل كما يقال لانه كبير الاحفاد ( تابعونا فى روايه حلا و الفهد بقلمى بسمه شفيق ) ( اقتباس من أحدى فصول الروايه ) كان فهد و حلا يقفان معا و يراقبا نورهان و يوسف...