فى المستشفى )
كان احمد يدور ذهابا و ايابا فى الممر امام غرفه والدته
فهى بعد أن وجدها احمد غارقه فى دمائها ...... اخذها إلى المشفى و قاموا بمعالجتها سريعا
ولكن بعد أن فاقت والدته .... أصبحت تفعل أفعال غريبه و تقول كلام اغرب .........فهى بالفعل فقدت عقلها
و قال الطبيب لاحمد أن والدته ستذهب للمصاحه النفسيه افضل لها ...... و وافق احمد على كلامه
فالإنسان المريض بالشر سيكون بالتأكيد نهايته الجنون
اتخذ احمد قراره اخيرأ و قرر الدخول لغرفه والدته ..... فهو كان يأبى أن يدخل الغرفه و يرى والدته و هى بهذه الحاله
فتح احمد الباب و دخل بهدوء ...... فوجد والدته تجلس و تنظر بشرود إلى ال لا شئ ........ فجلس احمد بجوارها و قال بحنان
احمد ( بحنان ) - عامله ايه دلوقتى يا امى
فنظرت له نورا بشرود و قالت بهدوء مخيف
نورا ( بهدوء مخيف ) - امك ...... ازاى ..... انا اصلا مش متجوزه ...... انت عارف ..... انا لسه ماتجوزتش حبيبى لانه سابنى و اتجوز واحده تانيه ..... بس انت عارف انا هاعمل ايه ...... هتجوز اخوه .... اه هتجوز اخوه ..... و بعدها اخليه يحبينى و أطلق من اخوه و اتجوزه ..... وكمان جوزى اللى هو اخوه بيحب مراته فاهيتجوزها ..... وبكدا اخلص منهم هما الاتنين
فدمع احمد لانه علم أنها تتحدث عن والده و عمه
فقال ( بدموع ) - امى ...... انتى متجوزه وانا احمد ابنك
فقالت نورا (بهستيريا ) - لاااا...... لاااااااا .... انا مش متجوزه ..... انا لسه هتجوز اخوه و بعدين اتجوزه ..... لسه هتجوزززز اااا اخوه و بعدين اتجوزه ..... سااااااامع لسه هاتجوزه .... انا لسه ماتجوزتوش
ثم أصبحت تصرخ بجنون
فدخل الطبيب سريعا و معه معاونيه ..... و قاموا بالسيطره عليها و تخديرها
فخرج احمد من الغرفه و أنزل دموعه بقهر على كل ما هو فيه ...... هو الآن تمنى حقا لو أنه بالفعل تربى مع جده مثل اولاد عمه ..... اى عائله التى هو بها هذه ..... ام تزوجت من رجل لأنها تريد أخاه ...... و اب تزوج من امرأه و هو ينظر إلى زوجه أخاه ...... كيف يكونوا قدوته ..... لقد اتقنوا تعليمه الخبث و الفتنه فقط .... علموه تجاره المخدرات .... علموه امساك السلاح و القتل ...... علموه أن المال هو اهم شئ فى الحياه
هو الآن خسر كل شئ حتى زوجته و ولده الصغير ...... فا نورهان رفعت قضيه خلع و تم طلاقها منه بمساعده فهد ...... و فهد اخذ بقيه الاسهم الخاصه بشركته....... اى أنه أصبح مفلس و شركته أصبحت ملك فهد ...... و الان والدته جنت أيضا ...... و كأن الحياه متسلطه عليه هو بالذات
أنت تقرأ
حلا و الفهد
عاطفيةهى الفتاه الوحيده وسط عائله كلها رجال هو منبع امان العائله و العمود الذى يستند عليه المنزل كما يقال لانه كبير الاحفاد ( تابعونا فى روايه حلا و الفهد بقلمى بسمه شفيق ) ( اقتباس من أحدى فصول الروايه ) كان فهد و حلا يقفان معا و يراقبا نورهان و يوسف...