خرافات زمان ليبية💗

وكال صغاره💕

#خرافتنا_اليوم

#وكال_صغاره

ياحزاركم يامزاركم علي سلطان وما سلطان غير الله واللي عنده ذنوب يستغفر الله .
حكايتنا علي سلطان في بلاد بعيدة ماعنداش صغار وكل ما يجيه ولد يبعتله السياف يقتله لانه قبل سنين زار عراف البلاد وقال للسلطان نهاية عرشك بتجي علي ولد من صلبك بيقتلك وبيحكم من بعدك وبدي السلطان كل مايجيه ولد يقتله طول حتى امه ماتشوفه ولا تفرح بيه وكل ماتحمل السلطانة تبدأ خايفة يجيها ولد ويكون مصيره زي خوته، وفي يوم من الايام السلطانة حامل وقرب موعد ولادتها وجتها القابلة تطمن عليها قعدت السلطانة تبكي وتدعي ياربي مايجيني ولد تو السلطان يقتله، سمعتها القابلة ونشدتها حكتلها علي كلام العراف وعلي ولادها اللي قتلهم السلطان، دبرت عليها هديكة القابلة قتلها جيبي كلب وحطيه في قفة تحت السرير واول ماتولدي كان وليد ندسوه ووريله الكلب، وصار اللي إتفقوا عليه خدت القابلة الولد ودساته وحطت الكلب في سرير المولود، وجي السلطان يجري ومعاه السياف وسأل القابلة ولد ولا بنت ، قتله جابت هالكلب خداه وأعطاه للسياف وقاله اقتله ..وخدت القابلة هداكة الوليد وروحت بيه لحوشها والسلطانة قتلها دسيه عندك وكل اسبوع نبعثلك مايلزمك ويلزمه وتربى الولد في حوش القابلة وكبر وكانت السلطانة مرة مرة تزور في ولدها الامير وتهدرز عليه، وفي يوم الامير قال لامه السلطانة اني كبرت و لازم ما انشوف بوي السلطان اكيدة بعد هالعمر حيفرح بيا!! .. قتله السلطانة كان عرف انك ولده حيقتلك!! قالها مافيش بو يقتل ولده ..قتله خوتك كلهم قتلهم قبل مايكبروا وانت ربي نجاك منه كان هذا راهو قتلك زيهم، الامير قلها توة كبرت وبوي السلطان كبر اكيدة بيفرح بيا اني لازم نمشيله ونعرفه علي روحي ..علي قد ماكلماته امه السلطانة وهو أصر علي كلامه، وتاني يوم مشي لقصر بوه السلطان وطلب مقابلته وخش فرحان وخايف في نفس الوقت ..فرحان بيشوف بوه السلطان اول مرة وخايف علي امه من السلطان لما يعرف انها كذبت عليه تلاقى مع السلطان وتشجع وحكاله قصته كلها من اول من نولد وعطاته امه للقابلة رباته ، السلطان سمع الحكاية ووجهه تغير والغضب بان من عيونه وكلم الحاجب يجيبله السلطانة والسياف بيقطعلها راسها هيا وولدها ثمن خيانتهم، سمع الامير الكلام خاف علي امه هرب يجري ومشي لامه قلها خلينا نهربوا بسرعة راهو السلطان بيقطع روسنا، هربوا الاثنين وطلعوا من البلاد ومشوا مشوا لين بعدوا ووصلوا لشط البحر تعبانين رقدوا عالشط .. وفي الصبح ناضوا لقو قدامهم قصر يحل العين المغمضة ،سقفه مرجان وارضه رخام وحيطه لوبان حاروا منين جي هالقصر لما وصلوا لشط البحر ماكانش موجود.. في هالمكان .. السلطانة قالت لولدها الامير هذا اكيد رحمة من ربي رزقنا بيه باش نعيشوا اني وياك فيه .. وسكن الامير هو وامه في القصر والسلطان ماعرفلهمش جرة . ومرت ايام وايام الامير قال لامه احنا لازم نبعتو للسلطان مرسول ونقولوله ربنا اكرمنا وعايشين في خير وبركة ما كانش هو حيكرمنا بيه ، السلطانة خافت علي ولدها وقتله كان عرف طريقنا حيقتلنا خلينا مرتاحين هني.. لكن الامير أصر وبعث لبوه السلطان مرسول معاه رسالة كتب فيها( يابوي يا جاطلي يا باطلي امي هربت بيا وربي اعطاني دار صقفها مرجان واوطاتها ارخام وحيطها لبان وما خلاش بيا ربي الرحمن) وبعد ايام وصلت الرسالة لبوه السلطان قراهها غضب ورد عليه وقاله( اني خنت بيكم .. والرب ما خان بيكم .. ابنالكم القصار على شط البحار .. صقفه مرجان ووطاته رخام وحيطه لبان .. وما فيشي شجرة البردقان) " جي الامير لامه وقرالها الرسالة و قلها لازم الا ما نجيب هاذي الشجرة وانحطها في القصر .. الام قعدت تترجى في ولدها .. فكنا من كلام بوك السلطان بيبعتك لهلاكك وموتك وما يتمنالكش الخير ..الامير زي عوايده صمم وقلها إلا مانثبت لبوي السلطان انه غالط ونخليه يندم علي اللي داره فينا وسالها علي مكان شجرة البردقان اللي قال عليها السلطان ، قتله هادي في دار الغوال والهوال ومامشالهاش بنادم وروح حي والسلطان يبيك تمشي ومعاش تروح ، قلها اني بنمشي وانشاء الله مااروحش إلا بيها!!
صبح الصبح وقتي ولد السلطان مايلزمه وودع امه وركب علي فرسه وتسقد بيدور بلاد الغوال والهوال ، مشي ايام وايام واللي يخطم عليهم ينشدهم كل واحد يخاف ويقوله مانعرفش وين ومرة من المرات لقي شيباني كبير في السن وشعره مخبخب عليه طويل وشايب وظوافره طوال .. قاله "السلام عليكم" .. رد عليه" لولا سلامك سبق كلامك ما تسمع الجبال غير اطقطيق عظامك" .. قاله علاش ..رد الشيباني:- من الجوع والعطش ..ناض حطبله وطيبله ماياكل وكلي هو وياه وغسله وقصله شعره وصنعله بيه فرش يقعمز عليه وقصله ظوافره ودارله بيهم سدة عليه وطعمه وشربه وماخلا حاجة ناقصاته. وبعدين سأله الشيباني شن جابك لبلاد الهوال والغوال .. حكاله قصته وقصة امه وبوه السلطان وقاله جيت ندور علي شجرة البردقان ، قاله الشيخ .. برى لاختي إجميلة اللي سابقتني بمية حيلة لو كان القيتها ترحي في الطعام ولايد بيها الدجاج الابيض خوذ سفة من دقيقها وجغمة من حليبها وانشدها علي شجرة البردقان .. ولو القيتها ترحي في العظام ولايد بيها الدجاج الاسود وتاشة في راسها النار متقربهاش .. لين يتبدل حالها وترجع كيف الاول .. بعدها كلمها ....
كمل ولد السلطان طريقه .. ووصل لمكان بين الجبال شاف اجميلة والقاها ترحي في الطعام ولايد بيها الدجاج الابيض .. سف من دقيقها وشرب جعمة من حليبها .. قالتله شن جيبك يا امحمد ياولد السلطان .. حكالها قصته وقلها جاي نبيك ادليني علي شجرة البردقان .. قالتله هاذي ما يعرفوهاش الا خوتي الغوال .. وهما علي جية دس روحك راهو كان شافوك بياكلوك .. دساته في ظفيرة من شعرها واستنى لين جو خوتها طيور ولكل واحد منهم جناح كبره زي الحوش .. وهما نازلين لاختهم قعدوا يصيحو ويقولو ( صنة نصري في قصري. وما تكدبنيش يا خشمي) ..ردت عليهم اجميلة "لا قصركم لانصركم هاذي ريشة وطيحها الطير".. قالولها احرقيها وجيبيها نسفوها ".. حرقتهالهم وسفوها .. وبعدين تحولوا جوانحهم وريشهم ورجعوا بنادمية ، اعطتهم اجميلة يتغدو وبعد كملوا قتلهم وخييني اعطوني الامان!!! .. قالولها عليك الامان وخاتم سيدنا سليمان .. قالتلهم " عندي ضيف اطلع يا محمد يا ولد السلطان .. طلع من ظفيرتها وسلم عليهم وقالتلهم جاي يبي شجرة البردقان من اللي يقدر ايطير بيه ويرفعه ويجيبه هو و الشجرة في نفس الوقت .. ناض واحد منهم قاللها اني نرفعه ونجيبه في نفس الوقت .. حطه فوق جناوحه وقاله غمض عيونك وطار بيه .. ورفعه لشجرة البردقان قلعهاله وطار بيه ورجعه لخالتك اجميلة .. شكرهم محمد ولد السلطان وخداها ورجع لقصره ... وغرس شجرة البردقان في جنانه .. وفي يوم من الايام مرت عليهم قافلة.. سألهم علي وجهتهم عرفهم انهم بيمروا من بلاد بوه السلطان .. قلهم نبي نبعث معاكم رسالة للسلطان ..كتب فيها"
(يابوي يا جاطلي يا باطلي امي هربت بيا وربي اعطاني دار صقفها مرجان واوطاتها ارخام وحيطها لبان وما خلاش بيا ربي الرحمن وفيها شجرة البردقان) وصلت القافلة لبلاد بوه السلطان واعطوه الرسالة ورد عليه( اني خنت بيكم وربي ماخان بيكم ابنالكم القصار على شط البحار صقفه مرجان ووطاته رخام وحيطه لبان وفيه شجرة بردقان ولو فيه الطير اللي ايغني ويرد بالجنحان) قري محمد ولد السلطان الرسالة وقال بنمشي للشيباني في بلاد الغوال والهوال وبنقوله وين نلقاه الطير اللي يغني ويرد بالجنحان.