خرافات زمان ليبية💗

بات البنات💕

خرافة الليله 👵

قالك ياسيدك بن سيد كان فيه راجل اسمه مخلوف مايحب البنات وربك عطاه غير ولدين وتسع بنات الكبير من اولاده والكبير الله يابوي اسمه جواد والصغير اسمه سعيد وباتهم كان صاحب نجع وكانت حالته كويسه وكان راجل جبار ومايخاف من حد ولا يحسب حساب حد كان ديما يعارك في البنيات ومايحبهنشس ..
وكلا من العويل يأخذ فيهم معاه ديما ويعلم فيهم صنعته وكان مسلط ولده الكبير جواد على البنات وسعيد لأنه هو الصغير كان ديما في حاله لا يكلم في حد ولا حد يكلم فيه كلا من جواد وباته كانوا معطبين حال البنات اللي خاشة يهزبوها واللي طالعة يضربوها ولايخلوهن يطلعن مع بنات النجع يتفسحن ولا شي لين يابوي في يوم من الأيام جاهم الغزو وغزا النجع هذك كله وصارت معركة كبيرة بين هل النجع كلهم وبين الغازي وراحوا فيها ضحايا وراح فيها رزق وبيوت ومن بين الضحايا اللي راحوا بنات الشايب امخلوف ماتن كلهن مسكينات ومينتهن انقهرت عليهن مسكينه وكلا عمك امخلوف قال تريحت منهن ماتن بسترتهن وحتى عزاء ما دارلهن وقال كان جن عويل راني القيتهم
حاربوا معاي. .

وعدن يا أيام وتعالن يا أيام والعزيز تمت تخدم في عويلها وشايبها بروحها وين ما يليل عليها الليل تقعد تبكي على بنياتها وتقول يانا ياودايدي يانا ياودايدي والشايب كل ما يسمعها يعاركها لين تسكت مسكينة ومرت عليها الايام والعويل كبروا والعزيز زادت عليها المسؤولية قالت للشايب زوج العويل راني تعبت جيبلي كناين يساعدني قاللها الشايب ماقال فمك إلا الصادقة عدي شوفي بنات النجع هذين واللي تعجبك شاوري عليها نأخذها شوفي وحده لجواد ووحدة لسعيد عدت العزيز خطبت لعويلها . .
وبعد كم يوم زوجتهم والشايب لأنه كانت حالته كويسه دار لكل واحد من عويله بيت بروحه والعزوز فضاء عليها البيت قعدت غير هي والشايب في النهار تخدم وفي الليل بعد تكمل تقعمز وتبكي على بنياتها وتقول يانا ياودايدي يانا ياودايدي والشايب يهزبها لين تسكت مسكينه كل يوم على هالحال وبعد كم شهر الكناين جابن مرات جواد جابت ولد ومرات سعيد جابت بنت الشايب فرح بولد جواد ودارله أسبوع وذبايح وحفلة. .

وكلا بنت سعيد ماعدل عليها زعلت مرات سعيد وقعدت تبكي رضاها سعيد وقاللها البنات ودايد والحمد لله على ما عطا وقعد جواد يشوف في روحه على خوه سعيد وقال لمراته كل سنه نبي ولد وفعلا مرت سنه أخرى وجواد جاه ولد وسعيد جاته بنت والشايب فرح بالولد ودارله حفلته والبنت ما عدل عليها وقعدوا على هالحال يابوي جواد جوه عشر أولاد في عين العدو وسعيد جوه عشر بنات في عين العدوا اللهم صلى ع النبي قعد الشايب يدلل في عويل جواد ويعطي فيهم وكلا بنات سعيد ما يعدل عليهن بكل وتعارك الشايب امخلوف مع ولده سعيد ولزة وقاله عدي دور وين تسكن يابات البنات ولا عاد نشوف وجك . .

عدا سعيد خذا بيته وسكن بعيد اشوي على هله وقعد جواد مرتاح وباته يخدم عليه وعلي عويله لأنه هو بات العويل وهو المدلل وكلا سعيد يطلع مسكين من الصبح لعند الليل يخدم على بناته بس كانت السعادة باينه في وجه مجرد ما يخش البيت يلاقنه بناته بالضحك واللعب والهدرزه ينسى تعب اليوم كله وفي يوم جت مرات جواد لسلفتها مرات سعيد بيش تقهرها بالذهب وبالرزق وبالعويل خشت عليها لقتها ترقص في بنتها الصغيرة قالتلها كيف حالك يا ام البنات انقهرت مرات سعيد وقالتلها 《ماتفرحي يا ام الولد تكبر بنتي تأخذه وطيب بيته ناكله》. .

وعدن يا نهارات تعالن يانهارات كبرن بنات سعيد وزاد ودهن لباتهن وامهن وكبروا عويل جواد وزادت المسؤولية على أمهم ومن الليل لليل تلقى بيت سعيد ضاوي ومنور ونظيف ومليان هداريز وضحك وبيت جواد مظلم ومرقدين من كثر التعب والولية تاعبة بروحها في جرت عويلها باتهم وفي يوم جا امخلوف يسأل في مراته على جواد وين قالتله لي كم يوم ماريته شوي قاللها تو نعدي نشوفه قالتله لا اكيد هالوقت راقد قاللها باهي هاذك البيت الضاوي لمن قالتله هاذك بيت الودايد وبعد كم سنه كبرن بنات سعيد وزوجهن معادا الصغيرة وكبروا عويل جواد وزوجهم معادا الصغير لأنه كان يبي بنت عمه وبنت عمه تبيه وباته مايبيش يأخذها له لكن هو سكر رأسه وخذاها وقعد جواد ومراته برواحهم لا يخش عليهم والي لا تالي والشايب امخلوف قعد هو وعزوزه برواحهم لا يخش عليهم والي لا تالي وكلا من سعيد كل يوم تجيه وحده من بناته وخير نساباته كله يصب عنده ويجول هو ومراته كل مرة عند وحده من بنياته وياكلوا في أحسن أكل وتجيهم احسن ضيفه ومن العيد للعيد تلقى الخير كله معرم قدام بيت سعيد من نساباته . .
وفي ليلة جت العزوز تبكي على بنياتها كالعادة وتقول يانا ياودايدي يانا ياودايدي جاها الشايب وقاللها يانا ديما يانا ديما سمعهم جواد وجاهم قعمز احذاهم وقاللهم أي والله أي والله 《ياسيعد من كانت عنده ابنيه حوشه مضموم وحاجته مقضية ونصيبه كبير من الود والحنيه》 سمعهم سعيد وجاهم خذاهم معاه لبيته لأنهم معاش حيلتهم شي لا افلوس ولا جهد وكلا من سعيد الخير كله عنده خذاهم لبيته وعاشوا مع بعضهم كلهم مع سعيد وزوجته وبنياته

وهم عدوا غادي ونا جيت جاي

وتمت الحكاية