هِادئَون كاللّيل ، مِبعثرون كالنّجُوم
(اللهم صلِ على محمد وآل محمد)
.............................
تكلم موجها حديثه لناثان "اعتذر أيها السيد عن تصرفي ف........قطع حديثه نضراته المتفاجئة لناثان شرد بذاكرته لأخر مرة رأى ناثان فيها هو يوم تخرجهم من الثانوية ....ثم تكلم بتفاجوء وعيناه المتوسعتان " هذا انت؟ ناثان؟"استغرب ناثان تصرفه أمعن النظر فيه وتذكر بأن الذي يقف أمامه صديقه منذ سنين طويلة لم يره
تقدم الطبيب منه احتضنه وبادله ناثان بأبتسامة شوق مردفآ" حقا لم أكد اتعرف عليك أيها الاحمق"
ابتعد عنه الطبيب بينما يرمقه بأنزعاج تحت انضار المتفاجئين من الذي يحدث تكلم ناثان معرفا صديقه لعائلته
" هذا صديقي أوليفر كنا معا في الثانوية وعندما تخرجنا قد افترقنا والآن نلتقي لأول مرة بعد سنين طويلة "
تحدثت لارا مرحبة به بأبتسامة " اهلا بك سيد أوليفر سعدنا بالتعرف عليك
كل الذي حدث هنا لم تهتم له ايلينا التي كانت تقرأ كتاب قصص مصورة للأطفال بعد ان أخبرتها والدتها بأن ويليام سيكون بخير واقنعتها بذلك لأنها كانت خائفة بشدة
بعد ان تعرف أوليفر على أولاد ناثان وعلى ويليام تقدم من ايلينا مبتسما " ماذا تفعلين ايلينا " رفعت نضرها له مقطبة حاجبيها " انا لا اعرفك أيها السيد "
أردف أوليفر مبتسما" انا صديق والدك أيمكنني التعرف عليكِ يا صغيرة؟ " كادت أن ترفض ألا ان والدتها تكلمت مبتسمة
"ايلينا صغيرتي من العيب الرفض "
زفرت ايلينا الهواء بغيض مبتسمة بتكلف وقد لاحضه أوليفر مردفة " مرحبا انا ايلينا ، وانا الاصغر في عائلتي "
رد أوليفر "انا الطبيب أوليفر ايمكننا ان نكون اصدقاء؟ " ردت ببساطة " كلا " عند اكمال جملتها فتحت الكتاب وأكملت قرائة قهقه أوليفر بخفة ثم استقام بوقفته مردفآ " ان احتجتم شيء نادوني "
سار خطوات عديدة ، توقف واستدار لناثان بعد ان تذكر " اوه تذكرت ذلك اليوم انا من خيط جرح ويليام عندما طعن ، وامس ايضا قد وضعت الجبيرة ليده"
صمت لوهلة وقد بدى على ملامح ناثان الاستفهام وقبل أن يسأله حتى تكلم أوليفر مبتسما " بالتأكيد تتسائل كيف افعل ذلك وانا طبيب نفسي ؛ فأنا درست طب النفس وايضا درست تخصص العضام اي اني لدي شهادتان علم النفس و تخصص العضام والان استأذنكم لدي بعض الأعمال لم انهيها "
اكمل جملته وخرج تكلم استن بأستياء " اتعلم ابي انا قد رحبت به من اجلك أحقا صادقت هذا الشخص يبدو مزعجا " ابتسم ناثان مجيبا اياه " هو ليس مزعج هو يفعل ذلك ليغيض من حوله فهذه عادته منذ ان كنا في الثانوية"
أنت تقرأ
حقيقة مؤلمة
Mystery / Thrillerعانيت كثيرا وبكيت كثيرا تألمت وسهرت الليالي اختنقت نزفت وجرحت وكسرت ،مرت لحضات بحياتي اصبحت بها اهلوس تمنيت الموت بها لكنك لم تكن بجانبي ليس لديك الحق لتخبرني بأنك والدي حتى فأنت لا تستحق ان تكون والد او زوج أو حتى اخ او ابن لا تستحق كل هذا فأنت دمر...