سبحان الله
الحمدالله
لا أله ألا الله....................
عائلة وولف
كان الجميع في الداخل مستمتعين معاً يتحدثون ويشربون و يأكلون معاً و يمزحون بكل حب لكن فقط أيلينا التي حزنت لضياع دميتها التي أحضرها لها أستن لم تجلس معهم كانت ممسكة بدفترها وقلمها دون جدوى
خرج غونتر جلس بجانبها وتحدث بهدوء رغم علمه بأنها ربما لن تستمع له لأنها مازالت تعتقده غريب لا تعرفه
" مالذي ازعجك أيمكنني مساعدتك ؟"
لكن لأول مرة تتجاوب معه بحزن دون أي قيود تضعها لنفسها
" أجل لقد فقدت دميتي الزرقاء لم أجدها بحثت بكل مكان دون جدوى "
أنهت كلماتها بأنزال رأسها للأرض اجاب غونتر بحيوية
" ولما لا يمكننا البحث عنها لنلعب للعبة الذي سيجدها سيطلب أي شيء من الأخر ما رأيك؟"
رفعت رأسها بدهشة " حقا ؟"
ثم عادت لحزنها " وأن لم نجدها؟"
أجابها بأبتسامة " وأن لم نجدها لدي طريقة أخرى وهي أن تجعلي دفتر لها تكتبين رسائل لتقرأها هي "
تسائلت " كيف تقراها هي وأنا لا اعلم بمكانها؟"
أجابها " الأمر سهل كلما شعرتي بالأشتياق لها أكتبي رسالة لها أو رسالة عن أحداث يومك والأشياء الرائعة التي حدثت معك من أجلها وضعيها في البريد وستصل لها أنه امر سهل لكن في بادئ الامر دعينا نبحث عنها في جميع أنحاء المنزل وان لم نجدها فأضن بأنها رحلت بمكان أخر ربما هي سعيدة به لا تحزني من أجلها "
استقامت بنشاط و تحدثت ببهجة
" دعنا نبحث عنها و أول نقطة أنطلاق لنا هي هنا في الحديقة سنبحث بكل مكان حتى بين الأزهار "اومئ لها بحماس وبدأ كلاهما يبحثان وصولاً الى غرفة المعيشة التي جلس فيها الجميع دخلا كلاهما يبحثان تحت الأرائك وخلفها وتحت الطاولتان الصغيرة أثار ذلك أستغراب الجميع لذا أشبع أوليڤر فضولهم بسؤالهما
" بني غونتر وأيلينا مالذي تبحثان عنه ؟"
اجاب غونتر بحماس " عن رفيقة أيلينا ربما تختبئ هنا "
تحدثت لارا بدهشة " أيلينا منذ متى تحضرين رفيقاتك الى هنا فلم يسبق لكٍ أحضارهن من قبل ؟"
أجابت أيلينا بعد أن ضربت جبينها بيأس
"ليست رفيقة بشرية يا أمي انها رفيقة دمية ؛ دميتي التي احضرها لي استن الزرقاء كنت احبها كثيراً "تذكرت ساندرا مكانها وتحدثت بتفكير " ايلينا أليست التي كنتي تلعبين بها أمس في غرفتي ؟"
أومات ايلينا بينما أكملت ساندرا
" اجل هي مازالت بغرفتي منذ الأمس ألهذا كنتي حزينة اليوم لأنكٍ لم تجديها؟"
أنت تقرأ
حقيقة مؤلمة
Mystery / Thrillerعانيت كثيرا وبكيت كثيرا تألمت وسهرت الليالي اختنقت نزفت وجرحت وكسرت ،مرت لحضات بحياتي اصبحت بها اهلوس تمنيت الموت بها لكنك لم تكن بجانبي ليس لديك الحق لتخبرني بأنك والدي حتى فأنت لا تستحق ان تكون والد او زوج أو حتى اخ او ابن لا تستحق كل هذا فأنت دمر...