اللهم صلٍ على محمد وال محمد
...........………كان يعتني بالمرضى و يقوم بتغيير المغذي و يضع بعض أبر الدواء الخاص بهم في مغذياتهم دخل المسؤول عنه و قام بمناداته بعد أن أنتهى من تفريغ الدواء خرج من الغرفة و وقف في الممر ليرى ماذا يريد
تحدث " تيد أنت وجميع المتدربين اذهبو لقسم الطوارئ حتى ان لم يكن هنالك حالات يجب عليكم أن تبقو هناك في البداية ولعدة شهور ومن ثم بعد خمس شهور سأسلمكم مهام في أختصاصات أخرى "
إجابه " حاضر "
ثم ذهب في الطابق الأول لقسم الطوارئ وجد المتدربين الذين معه بعضهم جالس و الفتاتان مع أمرأة تريد أن تلد سمع أصوات شرطة في الخارج و أصوات سياراتهم ومع سيارة الطوارئ التي احضرو شخص بها ركضو رفاقه ناحية مخرج المشفى ليستقبلو حالة جديدة ذهب تيد معهم بسرعة كبيرة كانو جميعهم حوله ولم يستطع أن يرى من هذا المصاب أو ماذا به
قامو بنقله الى غرفة العمليات وقد امتلئ المكان فوضى أحضر عربة الأدوات الطبية للدكتور و نظر للمريض ويا ليته لم ينظر توسعت عينيه وهو يتأمل منظره الذي أخذ قلبه وعقله منذ سنين طويلة جداً لم يره منذ سنين قد نساه وكأنه ليس موجود بهذه الحياة لقد محاه من ذاكرته أنه جوردن ذلك الرجل الذي خان والدته ولم يسأل عنهم تدفقت إليه ذكريات حاول نسيانها أرتجفت يده وشعر بالقشعريرة تسري في جسده تراجع بضع خطوات وهو يراه فاقداً للوعي لم يستمع لصراخ الدكتور عليه
الى أن أتى رفيقه يندهه من كتفه ويتحدث معه
" تيد اهدأ مابك أنها أول حالة طوارئ تاتي الينا نحن المتدربين "
لم يجبه تيد رغم أنه سمعه أخذه رفيقه الى خارج الغرفة أحضر له ماء وتحدث
" تييد مااا بك يا رجل "
أفاق تيد من ما بداخله أخذ الماء ليشربه دفعة واحدة وتحدث بأرتباك
" أنا لست على ما يرام سأخرج "
سار بخطوات متسارعة لا يريد البقاء في المكان ذاته لا يعلم بماذا يجب أن يشعر هل يشفق على حال والده أم يحقد عليه ويتمنى له الموت أم هل يشتاق أليه لكنه لا يستحق ذلك ربما تغير ؟لكن أن تغير لكان بحث عنهما هو واخته وأتى لتفقدهما او على الأقل يبحث عنهما حين ماتت والدتهما ليرى أن كانا على قيد الحياة لكنه لم يفعل
أتجه الى أحدى الحدائق العامة اتجه ليجلس على العشب قام بخلع اللابكوت الخاص بالممرضين تراجع للخلف ناظراً للسماء يحاول تهدأة مشاعره تسطح على العشب فليذهب كل شيء للجحيم حتى والده الوغد فهو لا يستحق منه كل هذا الأهتمام فالأن لديه أبن يبلغ العاشرة سناً ولا يحتاج لوجودها بحياته أن كان هو هكذا رد فعله كيف بأخته الأصغر لونا ؟ فهي فتاة وفي النهاية دقة مشاعر الفتاة أكثر من الفتى ، تجاهل الاتصالات التي تأتيه قام بأغلاق هاتفه و قرر العودة الى المنزل ففي هذا الوقت لونا تعمل في المطعم لذلك قرر الابتعاد عن كل شي ليستعيد توازنه
أنت تقرأ
حقيقة مؤلمة
Mystery / Thrillerعانيت كثيرا وبكيت كثيرا تألمت وسهرت الليالي اختنقت نزفت وجرحت وكسرت ،مرت لحضات بحياتي اصبحت بها اهلوس تمنيت الموت بها لكنك لم تكن بجانبي ليس لديك الحق لتخبرني بأنك والدي حتى فأنت لا تستحق ان تكون والد او زوج أو حتى اخ او ابن لا تستحق كل هذا فأنت دمر...