{اللهم صلِ على محمد وآل محمد}
...........................
تحدث الرجل " أعجبني اللقب الغريب أنا أبراهام دينيز صديق أوغزو و أشك بمعرفتك بي منه أليس كذلك؟"
أجاب ببعض الحزن " قرأت نصف المذكرة وتعرفت عليك من خلالها "جلسا معاً و بدأ أبراهام بالتحدث " حسنا مارك القصة بدأت قبل سنة ونصف من الآن عندما ذهبت أبنتي ميليس مع أوغزو ذهبا سيرا لأن سيارتي كانت معطلة ليلاً ........
.........قبل سنة ونصف .............
تحدثت ميليس " سيد أوغزو لنذهب فسيارة أبي معطلة الوقت تأخر لن تتواجد سيارة أجرة الآن "
أجابها " يبدو ذلك هيا "
مرا من أحد الازقة و ياليتهما لم يمرا فقد لمحا وجه ذلك المجرم الذي يدعى هورد كان ممسك برجل واضعاً سلاح على رأسه والرجل الآخر يسلمه حقيبة نقود التي فتحها ليراها .......أخذ النقود وضرب رأس الرجل بأطلاق النار أسقطه ميتاًشهقت ميليس ممسكة بطرف قميص أوغزو كاد أن يهرب لأنهم شعرو بوجودهما لكن ضهر رجلان أمسكى به صرخت ميليس " أتركاه ، ساعدونا مجرمينَ"
وضع الرجل سلاحه على رأس أوغزو متحدثاً " ماذا رأيت قبل قليل؟ "
دارت عدة تساؤلات برأس أوغزو اراد أن يتهجم عليهم حتى ان قتلوه لا يهمه الأمر لكن ميليس معه شعر بالخوف عليها لأنها كالأمانة معه فهي أبنة صديقه حمايتها أولويتهأجاب " لم أرى شيء ؛ أنا مجرد شخص مر من هنا بالصدفة "
صرخت ميليس " رأيت كل شيء أنتم قتلتم هذا ال............قطع كلامها صفعة على وجهها جعلتها تصمت صرخ عليهم أوغزو و حاول الأفلات منهم لا فائدة
أطلقو النار على قدمها لم يحتمل أوغزو أن تقتل أمامه هاجمهم بكل قوته بعد أن أدرك أنه لا طريق للفرار منهم تحرر من الرجال الممسكين به وضرب كل شخص بقربها قام بأسنادها و حاول الهرب كل هذا تحت أنضار تلك العيون المستمتعة بعذابهم
وأخيراً تحرك ذلك الرجل الذي أستمتع بهذا العرض بالنسبة له ذهب خلفهم بعد للحظات رأهم من بعيد يعلم أنهما لن يذهبا بعيداً .................
أمسكو بهم و أول ما قام به هورد هو أطلاق النار على رأسها بأستمتاع لرؤية رد فعل أوغزو الذي ثار عليهم و حاول التهجم عليه لكن رجاله منعته من ذلك لم يستطع لكم هورد ضرب كل من أقترب منه
أقترب هورد و أطلق النار على قدمه .........ثم أطلق ثانية على الأخرى أسقطته أرضاً بعد أن جاهد لضرب هورد
بعد للحضات وقبل أن يطلق النار على رأس أوغزو قدمت الشرطة و أول من أتى مسرعاً هو أبراهام الذي فجع لمقتل أبنته لم يستطيعو مسك هورد كان ذكي بالتخفي والهرب
أمسكو فقط ببعض رجاله و منذ ذلك اليوم فقد تعهد أوغزو بالأنتقام من هورد وقد بقي لأشهر في المشفى لعدم أستطاعته بالسير ..............
أنت تقرأ
حقيقة مؤلمة
Mystery / Thrillerعانيت كثيرا وبكيت كثيرا تألمت وسهرت الليالي اختنقت نزفت وجرحت وكسرت ،مرت لحضات بحياتي اصبحت بها اهلوس تمنيت الموت بها لكنك لم تكن بجانبي ليس لديك الحق لتخبرني بأنك والدي حتى فأنت لا تستحق ان تكون والد او زوج أو حتى اخ او ابن لا تستحق كل هذا فأنت دمر...