37

222 25 14
                                    


~شعور الندم المؤلم ما هو ألا مؤشر بداخلك يخبرك بمدى جرمك الذي أقترفته~ بقلمي~

اللهم صلٍ على محمد وآل محمد

.................

الإنسان كائن عاطفي  في فطرته حتى وإن بدى لك أنه قاسي فهذه القساوة لم تأتي عبثاً لديها اسبابها المختلفة وهنالك من يختار القساوة دون سبب وبعدها يعود إلى فطرته إلى عاطفته التي تضهر بموقف والشخص ذاته يصدم منها لأنه يضن بأنه لا يملك مشاعر بعد الآن ولا أي تعاطف مع البشر لكن يخيب أماله بحدث يضهر له فطرته الحقيقية المتعاطفة التي تحمل مشاعر وهذه حالة هورد الذي وكأنه بغض نفسه بشدة  على كل جريمة أقترفها وسيطر عليه شعوره بالندم على كل تصرف قاسي فعله .....

«قبل مدة من الزمن  ؛ في حين وجود جان و تعذيبه لويليام  »

«عند هورد»

كان يركض بالممرات ممسكاً سلاحه بيده وخلفة يركض رجلان كان يخفي خوفة وندمه بأضهاره شعور الغضب كي لا يراه أحد ضعيف أو  أمام رجاله الذين يعملون لديه ضهر له رجل ممسك سلاح وجهه نحوهم غاضباً لكن حماه الرجل الي خلفه بقتله بينما هورد أكمل طريقه مع رجل واحد وقد لحق بهما الرجل الذي حمى هورد ،  بعد الكثير من البحث والركض بين الممرات والغرف ها قد فتح آخر غرفة في الطابق الخامس العازلة للصوت

لا يعلم هورد لما شعر بالخوف لأول مرة بحياته على احد افراد اسرته لطالما قتل هذا الجزأ بداخله لكن الأن وعد نفسه ان استطاع انقاذهما سيغير نفسه ولن يقتل أحدا مرة اخرى حتى انه قرر اخلاء سبيل ويليام ومن معه وسيفكك هذه العصابة وليذهب رئيسه المسجون  للجحيم ولن يهتم له

توسعت عينيه بغضب لما يراه اشتدت يده بأمساك السلاح أنه لا يريد القتل بعد لكن هذان  الرجلان الذان مع تيد و لونا هما السبب بما يراه

ألمه كثيراً منظرهما كان تيد فاقد للوعي و لونا محتضنه جانب الأيسر وتبكي وقد نالت ما يكفي من الضرب كان منظرها سيء جداً فقد أعصابه و وعد نفسه أنها ستكون أخر مرة يطلق بها النار بحياته وأخر مرة يقتل بها أحداً وها هو يطلق النار على رأس الرجل الواقف بجانب لونا و فزعت مغمضة عينيها بخوف و أنهيار يشتد بكائها بصمت ودموعها التي تساقطت على الأرض

و صوت تلك الرصاصة أيقظ تيد بفزع كان يشعر بالتيه غير عالم مايحدث  و غير مستوعب أن خاله أمامه غاضب مالذي يفعله هنا؟ أجاء لقتله هو و لونا أم أنه متعاون مع ذلك الرجل وكان آخر ما توقعه هو مجيء هورد لأنقاذهما أيقضه أطلاق النار من رجال جان  بقتل الرجلان الذان مع هورد مما زاد غضب هورد وأطلق بسرعة عالية عليه رصاصة أخترقت جبينه وأسقطته ميتاً

نظر لرجاله بأستياء كانا يقومان بحمايته استاء وغضب من أجلهما فقد تغير هورد كلياً منذ هذا اليوم و عودة مشاعره التي هو نفسه صدم منها أسرع بخطواته أليهما وقد شعرا بالخوف كلاهما

حقيقة مؤلمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن