حقيقة مؤلمة

41

لطالما كانت العائلة هي المدمر الأول للإنسان ولكننا خجلنا من قول هذا

اللهم صلٍ على محمد وآل محمد......🧡

......................

أخذ سلاحه من على المكتب و وضعه في جيب زيه الخاص بالشرطة خرج خلف مساعده الذي اخبره بأنه أحضر المجرمين بغرفة التحقيق دخل ببرود وملامحه لا تضهر أي تعاطف مع من سيتعامل معهم

فهو قد أعد نفسه جيداً ، جلس على الكرسي أمام المجرم المقيد كانت غرفة متوسطة الحجم تحوي كاميرات المراقبة ذات باب موصد من الحديد بينما في غرفة الوكيل العام الذي كان معه الملازم و محقق أخر  يراقبون التحقيق عن بعد من خلال تلك الحواسيب التي تنقل أليها الحدث من خلال  تلك الكاميرات

بعد ثلاث ساعات من التحقيق التي أحضرت ثمارها من أربع مجرمين وقد علمو كل شيء يخص تلك العصابة التي يرأسها جان وعن عملياتهم و مهماتهم التي يفعلونها ها هو المجرم الأخير لهذا اليوم

أعاد قنينة الماء بعد شربها وهو ينظر للمجرم الذي يدلف الغرفة مع بورن وشرطي أخر

جلس المجرم وتحدث الضابط لوثر ببرود

" دعنا لا نستعمل العنف لهذه المرة وتحدث عن كل شيء تعرفه وسبب دخولك لتلك العصابة كما و أخبرني بعدد المهمات والأشخاص الذين قتلتهم ليقرر حكمك في محكمة القضاء العليا"

انكر المجرم معرفته بكل شيء وتحدث

" أنا لم أقتل أحد فقط كنت احرس المختطفين كما واني لا انتمي لهذه العصابة"

نظر له لوثر بحدة" لن ينفعك النكران هذا أيها الوغد"

ضرب المجرم يديه المقيدتين الطاولة أمامه وقبل ان يتحدث أسرع لوثر لامساكه من تلابيب ثيابه الأمامية متكلماً بغضب وشرارات عينيه تتطاير بهيجان

" أن كررت فعلتك هذه سأقطع  يديك هاتين تحدث بصدق والا رميتك خلف الشمس واحرقتك بنيران الجحيم"

شعر المجرم باللورطة الكبيرة و تحدث

" بالحالتين أنا ميت لا محال لكن ان أخبرتك عن كل شيء هل ستقلل حكمي؟"

أجابه ببرود" أن كنت متعاون  فقط"

قام المجرم بتغيير رأيه سريعاً وتكلم

" لن أتحدث و أفعل ماشأت فانا اعلم نهايتي ماذا ستكون "

رفع لوثر جذعه الاعلى يقترب منه ونظراته الحادة اخافت ذلك المجرم قام  باللكمه بقوة أسقطته أرضاً من على الكرسي بينما صرخ على بورن

؟" بورن  لتأتي وتأخذه بزنزانة منفردة إلى حين موعد المحكمة ؛ سأعاود التحقيق معه مرة أخرى "

اخذه بورن بعنف يجره بينما خرج لوثر بتعب يتجه لغرفة الوكيل العام دخل بعد أن ألقى تحية الشرطة وسمح له الوكيل بالجلوس على الكرسي أمام المحقق الآخر