حقيقة مؤلمة

47

‏يتنهد بقوة، لم تكن الغاية دخول الهواء
بالقدر الذي يخرج فيه شعوره دفعة واحدة.

اللهم صلٍ على محمد وآل محمد 🦋🤍

...............

عقبات الحياة لم تنفك تتوالى عليه ذكرياته المستمرة بالألم تزداد بشكل واضح ود لو أنه يقتلع قلبه على ألمه هذا لقد وقع بورطة كبيرة الآن ستتأذى أخته بسببه صغيرة المنزل المدللة ، لم يمسها شيء مطلقاً من سقوطها على الأرض هي تبكي فكيف الآن يمسكها بعنف من يدها و يرهبها هكذا

حملها جان بكل عنف واضعاً خنجره على رقبتها متحدثاً بحدة أمامهم

" أن لم تسلموني الفتى سأقتلها أقسم بأني سأفعل"

صرخ ويليام وسط هذا الصراع المحتم بغضب

" أتركها....لا تفعل"

بينما كانت أيلينا تبكي بخوف تستنجد بوالدها

تكلم لوثر

"أتركها أنا أضمن لك الأمان أن تركتها لن اطاردك ولن أسجنك"

أجابه بسخرية" ومن سيصدق كذب الشرطة الأوغاد ؟ "

كور لوثر قبضته محكماً يده على سلاحه بغضب

بينما من وسطهم برز ويليام يتقدم ناحية جان ويتحدث بأستسلام

" أتركها وخذني أنا جأت أليك بقدمي "

تبسم بكل شر وعينيه الحاقدة أرتكزت على ويليام بنصر ، دفع أيلينا على الأرض بعنف

أسرع ويليام لأحضتانها متحدثاً

" أعتذر اختي لقد حدث بسببي......قطع كلمته الأخيرة بجره بعنف من قبل جان بينما لوثر كان صمت رغماً عنه بغضب فقد كان ينتظر دورية الشرطة لتحاصر المنطقة لم يكن بيده شيء ليفعله

سوى مخاطرة ناثان الذي كان يتسلل خلف جان دون علمه وقد كانت بيده جهاز أسود  كهربائي الخاص بالشرطة بعد أخذه من لوثر وقد أقدم على فعلته ليقوم فقط باللمس خفيف من قبل هذا الجهاز سيكهرب جان و يسقطه أرضاً

كان ممسك بشعر ويليام بعنف بينما يقوم بلف يده خلف ضهره ينوي أقتلاعها وليس كسرها سيقوم بأخر مهمة له وهي قتل هذا الفتى لن يهمه شيء آخر سوى هذا القتل الذي سيؤديه

أوقفه بيدور موجهاً سلاحه ناحية ناثان متحدثاً ببرود

" لوكان قتلك ضمن خطتي لفعلت ذلك لكن بفعلتك هذه يتحتم علي قتلك"

تحدث جان بصرامة" بيدرو أتركه لسنا بحاجة لقتله ها نحن قد أخذنا ما جئنا من أجله ؛ هيا لنتراجع"

وجه نظرته عليهم متكلماً بتحذير واضح

" أقسم أني أن لمحت شخص واحداً خلفي أو شككت بوجوده سأطلق النار على رأس هذا الفتى ولن اكمل طريقي حتى"