31

276 30 10
                                    

اللهم صلٍ على محمد وال محمد

.......................

مرة عدة أيام وحالة المنزل في فوضى تام ولا أحد يجلس دون تفكير أو هموم أو غضب وقلق ولم ينقطع لوثر عن المجيء يومياً الى هنا وهو يكاد يجن على أبنه و ويليام بحث بكل مكان وقد نشر رجال الشرطة بكل بقعة في المنطقة حتى وصولاً لحي ميتة السكني الكبير ولم يجد شيء أيعقل بأنه تم أخذهم الى مناطق مهجورة؟ اجل فهذه عادة المجرمين فهم لطالما أتجهو للمناطق والبنايات المهجورة بعيداً عن الأعين أخذ دورية الشرطة واتجه لمنطقة يعرفها جيداً وقد كانت مليئة بالمشبوه بهم ورجال عصابات و هاربين يختبئون بها حتى خريجي السجون بها قام بالبحث مطولاً لأربع ساعات ولم يجدو شيء غضب بشدة من كل شيء ومع تقدم الوقت يزداد الخطر عليهما عاد ادراجه حيث المركز بخيبة أمل وقد اسستقبله ناثان و ريكس وأستن و أوليڤر أملين وجود ويليام و والتر وقد خيبت أمالهم جميعاً
تحدث لوثر عاقداً حاجبيه
" أعدك ناثان بأني لن اصمت عن هذا الأمر أبداً ولن يهدأ لي بال حتى اجدهما والآن أنا سأذهب لمكان ما "

.........................

خرج حامل أكياس الأطعمة التي قام بشراؤوها 
ومازال واضعاً سماعته يستمع إلى الأغاني التي رسمت السعادة على ملامحه 
سار بين الأرصفة والفروع الصغيرة متجهاً لمنزله شعر بطفلة صغيرة تندهه من بيجامته في الاسفل أبعد سماعمته وانزل راسه ناظراً لها وتحدث

" أجل يا صغيرة ماذا تفعلين هنا فمنزلك بعيد بعض الشيء "

تحدثت بتلعثم " لويوس  أعلم انه بعيد ولا اعرف الطريق اليه وأنت منزلك قريب من منزلي لذا هل يمكنك أيصالي لوالدتي؟"

اجبها بسرور " بالتاكيد هيا بنا "

وصل لحي منزله وقد مر من ممر ضيق لا يتواجد به الناس للمح الفتى المشاغب الذي نعته بالغبي قبل عدة أيام وقد كان يتعرض لتنمر عقد حاجييه وضع الأكياس على الارض وتحدث للفتاة

" اسمعي  أبقي هنا ولا تأتي مهما حدث أو تاخرت "

اومأت له بطاعة دون كلمة وذهب مكوراً قبضته بغضب وحين وصوله للشاب الذي كان يضرب الفتى قام بدفعه بقوة ليتراجع لبضع خطوات وقام باللكمه و للكم الشاب الآخر الذي معه لقد كانت بنية جسد لويوس قوية بسبب تمارينه والرياضة التي يقوم بها في النادي لذا تغلب عليهما لأنه احدهما أصغر منه ببضعة سنين والآخر بسنة

وصرخ بينما يراهما " جبناء تتنمرون على أطفال ايها الأوغاد "

ثم نظر للفتى وتحدث بشماته " الأن تبكي وأنا تنعتني بالغبي اين شجاعتك لما لم تضربهما لما هكذا صمت؟ ان كنت ستصمت بكل مرة ستتعرض للأذى بكمية مضاعفة "

تركهما وعاد للفتاة واحمل الأكياس وقادها معه لمنزلها بعد عدة دقائق  أوصلها أمام باب منزلها وقد اخرج كيس شيبس وأعطاه لها متحدثاً

حقيقة مؤلمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن