20

626 47 25
                                    

{اللهم صلِ على محمد وآل محمد }

...................

تحدث والتر بغضب " لماذا لم تخبرني ويليام أنه اختطفك وأنا السبب !! لماذا كتمت الأمر أخبرني أنت تكذب علي وأنا أصدقك "

أنهى كلامه بصراخ  كم شعر بأنه حمل ثقيل أنه ضعيف حتى ويليام يحميه و يتحمل الالم من أجله كيف يمكنه التصديق أن كل الذي حدث لويليام بسببه هذا صعب عليه .....

لم  يتخيل ويليام رد الفعل هذه ابدا لاول مرة بحياته والتر يرفع صوته عليه لأول مرة يبدي غظبه من تصرفه رغم أن والتر مشاعر التأنيب لازمته لكن شعوره بالغضب أستولى عليه كان غاضب و متألم من تصرف ويليام

متألم لأنه تأذى بسببه أما ويليام الذي شعر بالخيبة والالم وكما يقال تأتي الخيبة من أقرب الاشخاص الى قلبك شعر بالألم و الغصة بحنجرته ضن أنه سيحمي صديقه

تحدث عما يؤلمه و أصابه  الحديث بجرح جديد وألم أخر 

لم يشأ أوليفر التدخل بينهما اراد أن يتفاهما و يعودا كالسابق لكن صمت ويليام و نظراته أقلقته علم أنه يواجه كل آلمه بالكتمان

تحدث والتر " أخبرني الى أين تذهب في هذا الصمت ؟.... أنا سأخبر والدي عن الأمر كي يحله يكفي لا أريد أن تتأذى لا أريد أن اراك متألم ولا أستطيع فعل شيء "

تنفسه أصبح ثقيل عليه  صدره أصبح يعلو ويهبط بكشل واضح وكأنه بالماراثون  جلوسه بالأرض وشد شعره أقلق أوليفر تحدث بتقطع " لن تخبر .....لن تخبر عمي لوثر ...... لن تخبر عمي لوثر وألا قتلت نفسي وخلصتكم من جميع المشاكل هذا يكفي أنه مؤلم هذا مهلك .......لا أريد أن أرى أحداً لا تتكلما يكفي "   

لم يستمع لكلام أوليفر و والتر  تحدث أوليفر " والتر أخرج أنا  سأتدبر الأمر لا تدع أحد يعلم  "

جلس أمامه أوليفر على الأرض أمسك يديه بخفة وتحدث بهدوء "   ويليام أهدأ لن يخبر أحداً أي شيء أعدك بهذا ....فقط أهدأ"

لم يكمل لأنه أدرك أن ويليام لا يستمع  له أحتضنه بهدوء دون كلمة لم يقاوم ويليام ولم يبدي رد فعل عنيفة .......

بعد مدة وجيزة بدأ يهدأ لكن شهقاته لم تتوقف بين الحين والأخر .......ثم للحظات  أدرك نفسه و أبتعد سريعاً تحدث بأرتباك " أنا.......أنا ..م.....متعب أريد النوم"

نظر له أوليفر و أبتسم في سره أستقام وخرج دون كلمة أغلق الباب خلفه رأى والتر و ريكس تحدث الثاني " سيد أوليفر مابه ويليام هل حدث شيء؟"

أبتسم أوليفر و تحدث " ويليام أخبرني بأنه متعب يريد النوم أما كلمة سيد هذه لا أريد سماعها قل عمي "

" حسنا عمي أوليفر " ذهب ركيس بعد أن أطمئن على ويليام

كتف أوليفر يديه الى صدره وأسند جسده الى جدار غرفة ويليام و تحدث بعتاب بينما ينظر لوالتر

حقيقة مؤلمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن