14

685 59 8
                                    

تبدأ فكرة التخلي عندما تعتاد على عيش اللحظات السيئة وحدك...

~ اللهم صل على محمد وآل محمد ~

...............
من حسن حضه أنه  لا احد بالممر أسقط الورقة أمام ويليام بعد أن خدشه بالخنجر لم يستطع طعنه بسبب خروج احدهم من الغرفة دفعه وركض كي لا يتمكن منه احد  لكن رأى شاب يسرع بالركض خلفه زاد من ركضه وخرج المشفى  كانت هناك سيارة تنتضره ركبها ولم يمسكه احد

قبل دقائق معدودة.......
ويليام بعد أن ارغمه والده على البقاء في الغرفة إلى أن ينتهي المحلول ......قد انتهى بعد دقائق  من ذهابهم لغرفة لوثر قرر الخروج حتى ان وبخه والده

خرج سار عدة خطوات شعر بأن احدهم يقترب منه ارتجف قلبه عندما ألمته يده نتيجة لخدشه وسلان الدم بشكل خفيف جدا مع دفعه لم يرى الذي أمامه سوى تلك الورقة التي بجانب قدمه فور حدوث ذلك رأى ريكس آخر ماحدث

عندما أتى يرى ويليام ركض بأقصى سرعته ليمسك بذلك الشاب وقد فشل بذلك عاد سريعا ليرى ويليام واقفاً

وبداخله دوامه من مشاعر الخوف و والقلق والكره لذلك المجرم، والقلق من رد فعلهم ان لم يخبرهم كان ممسك الورقة بيده بقوة ، امسكه ريكس يسأله بقلق

و توتر " ويليام انت بخير ؟ أين جرحت؟ أيؤلمك شيء مالذي فعله  ذلك الوغد ؟"

اجابه ويليام بهدوء " لا تقلق اخي انا بخير هو جرح خفيف جدا " امسكه ريكس وجره معه كي يراه  الطبيب

بينما يتحدث " انا المخطئ ويل كان يجب أن ابقى معك ثم ألم يخبرك ابي بعدم الخروج؟"

تذمر ويليام " اخي هل تراني طفل امامك؟ ثم اني خرجت لأن المحلول انتهى " تجهم وجهه فور رؤيته لأوليفر بعد دقائق دخلا لغرفة لوثر مع الجميع وقد أخفى الأمر ريكس

اخفاه عن والده تجنباً لقلقه واعداً نفسهُ بأنه سيهتم اكثر بويليام مر اليوم بسلام وقد قرر ناثان انه لن يذهب لوالدته ألا ان يشفى لوثر

لانه بمفرده هنا بالمدينة ولا احد له ذهب الجميع للمنزل بأصرار لوثر لكن تبقى فقط والتر الذي قابل طلب والده بالرفض ونام معه في غرفة المشفى

هدوء اليل كان طاغي على المكان بينما ضجيج أفكاره لم تدعه ينعم بالراحة

الساعة الثانية بعد منتصف اليل .........

كان ويليام جالس على السرير ممسكاً برأسه متحدثاً بهمس " كل شيء على ما يرام ويليام انت بخير لا احد معك " ضل يكرر هذه الكلمات ولم يشعر بدخول ريكس الذي قلق من تصرفه وضع يده على رأس ويليام

فزع ويليام كان يضنه المجرم الذي زار كوابيسه ولم يدعه  ينعم بنومه  جلس ريكس بجانبه ممسكاً بيده متحدثاً  بهدوء " ويل اخي هل أيقضتك الكوابيس؟"

حقيقة مؤلمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن