48

257 28 18
                                    

تلك العتمة العبثية التي تعيث بروحه وتتلاعب بها


ل

لهم صلٍ على محمد وآل محمد 🦋🤍

....................

يجلس بكل برود بسيارته و حارسه الشخصي يقودها بكل سرعة حتى أنه اخترق السرعة المحددة للقيادة لم يكن يبدو عليه القلق مطلقاً كما أنه لم يكن يعلم أن كل تلك الأحداث والمشاكل حدثت بسبب جان لقد ضن بأنه تغير أو انه غادر البلاد لم تطرأ فكرة أنه مجرم يعيث ضلماً بهذه المدينة هو يعلم مسبقاً بأنه مجرم لكن أن يؤذي ويليام  و يختطفه من عائلته بذلك قد تجاوز كل حدوده معه

وهذا  لن يمر  بسهولة لو علم مسبقاً أنه جان هو ذاته المجرم الذي تحدث عنه ناثان لما جلس مكتوف الأيدي هكذا لكن لا بأس سيصلح الوضع وسيترك امر جان للشرطة نزل من سيارته ببرود  عكست هيئته القوة والسيطرة على الوضع رغم أنه ليس كذلك للمح ويليام مطعون أسفل  معدته بمنتصف بطنه  كان ينظر لنقطة وهمية بخفوت لا يحرك جسده أنش واحد فقط ينظر وعينيه تنزلق دموعها بخفة

كان ذهنه فاصل بين دنياه  وبين ما يشعر به لقد كان يموت ببطئ يود فعلا أن يرحل عن هذه الحياة لم يعد له أي طاقة للمقاومة للمحه ويليام  و ضن أنه بدأ  يهذي

تحدث بخفوت مع الشخص الذي ضنه خيال

" ماذا أضهرت لي كخيال بعد ضهورك بأحلامي  .......سعل بخفة ،  أخذ نفسه و أكمل

" أخبرني لما أنت بالتحديد أشعر أني أعرفك مالذي تريده لتطاردني هكذا ....رأيتك مرة واحدة في الميتم هل أبتليت بتلك الرؤية؟"

وضع توركيل  يديه بجيبه كان متعاطف مع الفتى داخلياً لكنه بالتأكيد لن يضهر ذلك

أقترب منه ليمسح على رأسه متحدثاً ببرود

" أعتذر عما سببته لك من قلق أيها الفتى"

  نظر له بألم قد تمكن منه وبدأ يفقد وعيه تدريجياً ،

أستقام توركيل  وقد تحولت نظراته للحادة

" من سمح لك بأذية أبن أوليفيا "

أجابه  بالأمبالاة ساخراً

" ماذا لقد أصبحت أعده كصديق لي وكنت امزح معه وها هو يفقد وعيه ؛ ثم منذ متى عدت لألمانيا؟"

أقترب منه توركيل ليمسكه من ياقة قميصه متحدثاً ببرود

" أنت لن تقتل ويليام وهذه المرة الأخيرة التي تتعدى بها حدودك أعلم أني خلفه ولن يتمكن أي أحد من للمسه حتى "

عقد جان  حاجبيه بغضب ، أبعد يدي توركيل بعصبية

" لن تتمكن من حمايته و سأقتله الآن أمامك ولن تستطيع فعل شيء "

أبتسم توركيل ببرود ساخراً منه

" أنسيت اني كنت على نفس طريقك القذر وأستطيع فعل كل شيء"

حقيقة مؤلمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن