35

261 33 12
                                    


أحياناّ بسبب كلمة واحدة محملة بذرات الآمل تدفعك للعيش لأيام مع كل ذلك العناء والجهد المضني

........................

دخل الى  مركز الشرطة بعد أن كان يبحث مع لوثر عن ويليام و والتر بدورية الشرطة المسلحة التي لم تدع شبر من هذه الشوارع والأحياء السكنية لم تحبث فيه عنهما وقد كان متعب بشدة بينما يسير خلف لوثر الغاضب وحين ذلك وجدو بورن يتحدث بحدة مع رجل ما

و أستن جالس ويده تحيط بها جبيرة و فتى يبدو أصغر من أستن يجلس امامه وقد كانتا كلا يديه مغلفة بالجبيرة ويتحدث مع امرأة بغضب بينما ريكس واقف بجانب أستن بقلة حيلة عقد ناثان حاجبيه بحيرة وشعر بالقلق على أستن تسائل عن سبب وجود أبنيه هنا وأيضاً أستن مابه هكذا  مصاب؟

تقدم خلف لوثر الذي تكلم " بورن مالذي يحدث ؟"

وقف بورن باحترام بعد أن قدم تحية الشرطة لسيده وتحدث " سيدي أنه أكسل أندريا "

نظر له لوثر بحدة مما سبب في أرتباكه وقد تحدث

"  أكسل ماهذه الضجة التي تسببها بالمركز أنت بكل مرة تسبب لنا الازعاج ومشاكلك كثيرة أنا لن أتهاون معك "

تحدث أندريا بعصبية " وهل أنت هنا لترتاح ام لتعمل وهذا عملك شأت أم أبيت"

لم يتمالك لوثر غضبه وعصبيته لذا تحدث منفعل

" بورن خذ أكسل و والده للسجن فوراً"

تفاجئا كلاهما قام بورن بأمساك أندريا وقد نادى شرطيان أخران ليذهبا بهما الى السجن ولم يكف ضجيجهما وصراخهما الغاضب هو و ابنه أما زوجته كانت صامتة ومنزعجة من تعامل زوجها

لذا قبل أن يذهب لوثر تحدث بهدوء

" سيدي الضابط أنا أعتذر عنا بدر من زوجي لأزعاجكم رغم أنه يستحق مافعلته له لكن أرجوك لا تدعه كثيراً هنا "

تنهد لوثر بتعب ومد يده ليدلك جبينه متحدثاً

"لا تقلقي لن يطيل هنا غداً سأخرجه فقط ليتعلم إن لا يتطاول على القانون أو أي عنصر من رجال الأمن  فأبنك سيكون كأبيه حينما يكبر "

بعد جملته نظر لأستن الراضخ لحديث والده الغاضب جداّ وتحدث

" يمكنكم التفضل لمكتبي ؛ ناثان هيا  "

ذهب و سارو خلفه جلس خلف مكتبه  فكان متعب جداً و قد بان ذلك على ملامحه ونبرته

تحدث " أذن أستن أخبرني كيف تشاجرتما وكيف أصبتما بعضكما "

لاحض حرجه و أستيائه مما هو فيه لذا نظر لناثان وتحدث بهدوء

". أهدأ ناثان أعلم أنك قلق و متوتر مما انت فيه و أختطاف ويليام يشغلك كثيراً ولست بحاجة لمشاكل أخرى لكن المشكلة حدثت وأنتهت كما أن أستن ليس من النوع الذي يتشاجر بسهولة ولم يدخل مركز الشرطة من قبل ابداّ فهذه أول مرة له لا تغضب عليه "

حقيقة مؤلمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن