53

767 43 105
                                    


اللهم صلٍ على محمد وآل محمد ❤️🦋

............

رفع نظره للسماء بيأس و أمل بآن واحد كانت طبقات شعوره لا يعرف تفسيرها خرجت كلماته بأنكسار

" أكان كل ما عشته مجرد عبث و كذب ؟"

شدت جميع عضلات جسده و كانه مستعد للأسطدام لكن على بعد أنش واحد توقفت السيارة نظر لها بتوسع وسقط مغشياً عليه خرج من في السيارة ليصدم بالذي يراه أمامه أقترب منه ليجثو أمامه يمسكه بخفة ويدير رأسه أليه أنه هو ذاته لقد وجده بهذه الصدفة العجيبة أنه هو لا يصدق نفسه ولا يصدق ما تراه عينيه أغرقت عينيه بالدموع ليحتضنه بقوة ويتحدث بحزن وقهر

" أين كنت كل تلك السنين أين أمضيت بقية تلك السنوات المشؤومة كيف وصلت إلى هنا ومالذي حل بك.......أخي"

صرخ بكملته الأخيرة بشدة  ، نهض ليحمله ويضعه في سيارته يمسح عينيه بكل ثانية يحاول القيادة بتوازن اتجه به للقصر ماهي ألا عشر دقائق و وصل به ليقوم بحمله على ضهره و يسير بحذر دخل الى صالة القصر لم يجد أحداً به كان المنزل هادئ بشدة سوى حركته العنيفة هنا وهناك بعد ان وضعه على الأريكة أتصل بطبيب العائلة فهو ماهر ويثق به ذهب ليحضر بعض الأغطية ثم عاد غير رأيه ليرميها على الأرض ويحمل ويليام على ضهره مرة أخرى و يضعه على السرير المريح والضخم في غرفة الضيوف فهي أفضل له عاد ليأخذ الأغطية ويعود بها ليغطي ويليام من البرد ثم عاود الإتصال بالطبيب

وتحدث بعصبية" أين أنت لدينا حالة طارئة "

صمت ليسمع أجابة الطرف الآخر ثم تحدث

" حسنا لا تتأخر لن أنتظرك أكثر"

بينما في ناحية أخرى منزل عائلة وولف .....

كانت تجلس على السرير وتبكي و ناثان يهدء بها تحدث

" لا تقلقي لن يصيبه شيء فكل سوء قد محي من حياته وحياتنا لن يكون عليه أي خطر أن هدأ سيعود ألينا "

أجابته بينما تبكي
" لن يكون ولن يعود سيضن ويليام أننا خدعناه وكذبنا عليه سيضن أن حياته مجرد كذبة كبيرة لقد كنت قلقة من هذا اليوم"

رد ناثان بضيق

" أنا أيضا قلق بشأنه لكن لا مفر منه بالنهاية سيعلم الآن أم بوقت لاحق في النهاية سيواجه هذا الأمر بمفرده فإن أحب حياته معنا سيواصل بشكل طبيعي وأن نكر حبنا له وأهتمامنا فلن يعود مرة أخرى ؛ أنا أيضا قد أعتدت عليه وشعرت بأنه أبني وليس مجرد فتى وجدناه منهار "
عاد بذاكرته لذلك اليوم

......قبل ثمان سنوات

كان يوماً بارداً و غائماً في الليل كاد أن يعود مع زوجته للقرية فلم يجدا منزل ذو سعر مناسب بمقدار أمولهما التي قاما بجمعها بصعوبة أشتد البرد وقد كان يسير عبر الشارع لأخذ سيارة أجرة ليوصله لمحطة القطار في حين ذلك الهدوء و مرور السيارات السريع  سمع صوت بكاء طفل شديد أدرا رأسه ليلمح جسد صغير يبكي و يركض مفزوع من شيء ما لقد كان خائف و منفعل و يرتجف بشكل فضيع اقتربت منه زوجته لارا لتحتضنه وتربت عليه حاولت معه لعدة دقائق إلى أن هدئ قليلاً وضل يبكي بشهقات متقطعة سألته بنبرة هادئة و حنونة

حقيقة مؤلمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن