اللهم صلٍ على محمد وآل محمد
أرجو أن تعلقو بين الفقرات لطفاً...................
الطقس بدأ يزداد برداً والثلوج الخفيفة بدأت بالنزول هاجرت الطيور لموطنها وأختبأت القطط والكلاب في زوايا المدينة وقد كانت الشوارع و الأرصفة شبه خالية فقط الذي لديه عمل يخرج
لنتسرب لكلا الرجلان الذان يتحدثانتحدث بيدرو بجدية " أران مهمتك الآن هي مراقبة المشفى لترى من سيأتي خلف هذا الشاب الذي أختطفناه لقد أمرني سيد جان بأن أوكلك هذه المهمة لتأتي بأي شخص يسأل عنه وتبقى تراقب ولأنك ليس مشبوه بك مثلنا فستؤودي هذه المهمة بطبيعتك الساذجة"
قهقه أران متحدثاً" حسنا لكن أخبرني متى سأحصل على أجور أعمالي؟"
أجابه " لا أعلم حين أكمال مهمتك هذه يمكنك أن تسأل سيد جان "
" حسنا أيها الجاد الكئيب ؛ أنا ذاهب الى اللقاء"
رحل ليستأجر سيارة لأيصاله لذلك المشفى بعد نص ساعة ...
ها هو جالس على أحدى الكراسي المتوزعة أمام مكتب الاستقبال بداخل المشفى في بوابتها ينظر لأشخاص الذين يدخلون و يخرجون ممسك بكوب قهوة حار جداً رغم برودة الطقس مضت ساعاتان وهو جالس حدثته الفتاة الجالسة في مكتب الاستقبال
"أيها السيد مضى وقت ماذا تنتظر "
أجابها مبتسماً " لقد كنت أنتظر دكتور هنا كما أني أنتظر صديقتي أنها مريضة ؛سأتصل بها "
أجابته " أن كنت تحتاج مساعدة فيمكنني تقديمها "
أستقام متقدماً منها ومازالت أبتسامته تزين وجهه نظر لها وتحدث " أحقا يمكنك مساعدتي ؟"
أجابته " بالتأكيد سيدي"
أجابها " لا تخبريني بسيدي أدعى أران"
مد يده لمصافحتها مبتسماً و ملامحه الرجولية التي أعجبتها فقد كان أسمر البشرة وعينيه كبيرة بنية زينتها الرموش الكثيفة والحواجب الكثيفة كذلك لكن لحيته كانت خفيفة ومحددة كان شكله أنيق وجميل للناظرين له
تحدث " أود بعض المعلومات عن شاب يدعى تيد"
اومأت له بأبتسامة فتشت بعدة اوراق وملفات ثم في الحاسبة التي أمامها بعد دقائق من الأنتضار تحدث مبتسمة له
" تيد كورزون يعيش في تقاطع **** مع أخته فقط كان سابقآ يعمل في مطعم والآن هو ممرض متدرب هذا أول شهر له يبدأ فيه "رغم أنه لم يستفاد من المعلومات لكنه اجابها مبتسماً" حسنا شكراً لكٍ أنسة"
أومأت له مبتسمة
ذهب للأسواق التي بجانب المشفى أخذ قنينتان من الماء له ولتلك الأنسة عاد ليقدمه لها بصمت وهو يرى فتاة شابة تسأل عن ذلك الشاب الذي أختطفوه تحدثت فتاة الإستقبال
أنت تقرأ
حقيقة مؤلمة
Mystery / Thrillerعانيت كثيرا وبكيت كثيرا تألمت وسهرت الليالي اختنقت نزفت وجرحت وكسرت ،مرت لحضات بحياتي اصبحت بها اهلوس تمنيت الموت بها لكنك لم تكن بجانبي ليس لديك الحق لتخبرني بأنك والدي حتى فأنت لا تستحق ان تكون والد او زوج أو حتى اخ او ابن لا تستحق كل هذا فأنت دمر...