حقيقة مؤلمة

22

لقد كنت تصلح الجميع، ماذا دهاك لتنكسر الآن ...؟

_اللهم صلِ على محمد والِ محمد_

..........

" أنا أعتذر ....أسف لغضبي لم أتمالك نفسي قلت تلك الكلمات دونما تفكير ، سامحني فأن لم تسامحني سأحمله كالذنب الذي يثقلني ،  ويلي رجاءً لا تحزن  لفعلتي هذه ،  تعلم بأني أحمق كبير ومتسرع و لا أسيطر على أنفعالاتي   وكثيراً ما أندم عليها أنت رفيق روحي واخي فأنا لا أملك أخاً  غيرك "

لانت ملامح ويليام تدريجياً مع كل كلمة شعر بأنه ضلم صديقه لأنه لم يكلمه أو يرد عليه لبعض الوقت

خصوصاً و أنه لمس الوتر الحساس لوالتر الذي يتمنى أن يملك أخاً يكون معه بكل وقت يبعد وحدته  لكنه دائما يخبر نفسه بأنه يملك ويليام 

أكمل والتر وهو مازال محتضنً ويليام  "أعتذر لأنك تأذيت بسببي ، أعتذر لأنك دفعت ثمناً لذنب ليس ذنبك  ، أعتذر  لأن ليس بيدي أيقاف كل شيء  مؤذي  حدث ويحدث لك ، أعت.......قطع كلمته يد ويليام التي وضعها على فمه متحدثاً بأرهاق

"لا تعتذر أنت أخي وصديقي وسعادتي و حزني  ما يؤلمك يؤلمني "

تحدث والتر بعد أن مسح دموعه " هل تعني أنك سامحتني؟"

نضر له ويليام بهدوء  أقترب منه أكثر وقبل جبينه باللطف وتحدث " ماذا تعني هذه؟"

أحتضنه والتر ببهجة و سعادة متحدثاً ببعض الراحة التي تسللت أليه " أجل سامحتني ممتن لوجودك ويل"

أبتسم ويليام دون تحدث

دخل ناثان وتحدث " ويليام بعد أن تأكل ؛  هذه الأدوية يجب أن تأخذها  بالأضافة الى هذا الشراب "

رد على أبيه بأعتراض " لا أود الأكل هذا لا أحبه "

دخل كورت حاملاً تلك الأطباق التي أزعجت ويليام فهو يكره أكل المشفى تحدث بينما يضعها أمامه
" ستأكل شئت أم أبيت "

أكمل ناثان " هيا ويليام تشجع حتى نخرجك من المشفى بعد أكلك لهذه"

................

أسقط جسده على الأرض مغمضاً عينيه  صاكاً على أسنانه بشدة مغلقاً أذنيه منتضراً أن ينفجر الخزان الذي فوق الشاحنة بعد سماعه لأحد الرجال الذين علم بأنهم يعملون تحت أمرة جان

بأنهم وضعو المتفجرات بداخله وتحته لكن لا صوت الهدوء عم المكان همس
" ذلك الوغد كان يعلم بتنصتي له ، لا بأس سأحذر من مكائدهم "

كاد أن يصعد لدراجته التي بجانب الشاحنة بعد أن أشر للسائق الذي يعمل معه تحت أمرة هورد لكنه تلقى لكمة قوية أسقطته أرضاً أستقام سريعاً

و أمسك من كاد يللكمه نضر ذلك الرجل له بذهول و توتر وتحدث " هذا أنت كارد كنت أعتقدك من رجال جان الذين أتو بدراجات "