حزنك مختلف أنه سبب فشل محاولة العيش بهذه الحياة التي منحت لكاللهم صلٍ على محمد وآل محمد ✨🦋
..............
خطى بخطوات رزينة ينوي الذهاب لذلك الرجل الذي طلب مقابلته فمنذ أتصاله قبل يومين وباله مشغول كثيراً من أين ضهر هذا الرجل بعد كل تلك السنين؟ ولما لم يأتي أليه منذ ذلك الوقت ان كان يعرف بأمر ويليام؟ أشغله التفكير والتساؤل بشأنه لكنه عزم أمره على الذهاب جلس على الكرسي ليرتدي حذائه
استقام بعد أن ارتدى حذئه الرياضي التفت موجهاً حديثه لأبنه
" بني اعتمد عليك اليوم ف ريكس يذهب للدراسة في المكتبة"
أجابه استن بنشاط
" حاضر أبي لا تقلق لست صغيراً على هذه الأمور "ربت على كتفه وخرج متجهاً لذلك المقهى الذي واعد الرجل فيه فهو لا يعرفه بتاتاً فقط طلب مقابلته لأمر ما
دلف المقهى تقدم والقى التحية وجلس وهو ينضر للرجل ذو النضرات الباردة تحيطه هالة من الغموض وكأنه رجل عصابات أو شخصية مهمة غير معروفة
تحمحم ناثان ليبدأ الحديث
" أذن بماذا أردت الحديث عنه ياسيد فأنا بالفعل لا أملك ما اتحدث عنه معك "
اجابه ببرود " أنا أملك ، والكثير بدايةً من ابنك ويليام الى أمر مطعمك الذي تحاول أن تثبت ملكيته"
توجس منه ناثان وشعر بالخطر تحدث محاولاً الهدوء ومجاراته
" لماذا تعرف عني كل هذه الأشياء ولما بالتحديد ويليام أن كنت من أتباع ذلك المجرم فأنا سأبلغ الشرطة عنك "
داهمه سؤال الرجل " هل ويليام مطارد من قبل مجرم ما ؟"
"لا أستطيع أخبار رجل غريب عن أبني أو أي شيء يخصه أريد إن أعلم لماذا تعرفه وتعرف عني كل هذا فأنا لا أثق بك "
أعرب عما بداخله بكل وضوح كي يحاصره أخرج الرجل صورتان من جيب سترته
وتحدث ببرود " هذه الصورتان ستثبت لك بأني على معرفة بويليام أما عن معرفتي بك فأنا لدي طرقي الخاصة "
أخذ ناثان الصورتان رغم أستنكاره من كلام الماثل أمامه دهش بشدة مما رأه أنها صورة لأمرأة تشبه ويليام بمفردها و الصورة الأخرى هي لأمرأة مع فتى يبدو بعمر الخامسة تأملها لعدة دقائق حاول حفض ملامحها
تشبه ويليام كثيرا وخصوصاً عينيها الخضراء وأنفها أما الفتى فقد شكك بهويته ويتمنى أن يكون أحدى الأحتمالات خاطئ وكأنه لا يريد خسارته كم فكر بهذا اليوم وأرقه وها هو يداهمه دون سابق أنذار
قاطع أنغماسه بتفكيره ونضراته للصورتان كلام الرجل
" والأن ماذا قلت سيد ناثان ؟فأنا على صلة بالفتى كما أني أعلم أنه ليس أبنك الحقيقي "
أنت تقرأ
حقيقة مؤلمة
Mystery / Thrillerعانيت كثيرا وبكيت كثيرا تألمت وسهرت الليالي اختنقت نزفت وجرحت وكسرت ،مرت لحضات بحياتي اصبحت بها اهلوس تمنيت الموت بها لكنك لم تكن بجانبي ليس لديك الحق لتخبرني بأنك والدي حتى فأنت لا تستحق ان تكون والد او زوج أو حتى اخ او ابن لا تستحق كل هذا فأنت دمر...