0

1.6K 66 24
                                    





لم اكن زوجاً ، ام حبيباً ، لم اكن شخصاً تعرفينه حتى .!
لا يمكنك تركي هكذا فقط .! ، لا يُمكنك الإختفاء من ناظري .!
كيف يُمكنك فعل ذالك لي ، ماذا عن صغارنا .!

مالذي سأفعله بعدك .! ، مالذي يُمكنني فعله من بعدك .! ، انا حقاً لستُ سوى فاشل لا يُمكنه حتى النظر لك هُنا امام قبرك .!

كل ما كُنتِ تفعلينه هو  العمل بمنزلي بخوف شديد و واضح بـ عيناك البحريتان .! ، لكن بسبب تلك الأعين ها انا من أقف بهذا الخوف امام قبرك .!

لقد هُلكت اقدامي من الترجي هُنا امامك لتستيقظي ، لم اشعر بالخجل من البكاء .! ، اتجرأين حقاً لهذا الحد على تجاهل ذالك الترجي .!

لِمَ لم تتحدثِ معي يوماً ، لم اسمع صوتك حتى .!
كان هدوئك جميلاً و يجعلني اشعر بأن كل شيء سيكون بخير و اني لدي مكاناً ما اذهب إليه حين يُهلكني العمل و القلق .!

لكنه الأن ليس سوى ذكرى مُرعبه لي .!

هي حقاً لم تترك لي الفرصه لسماع صوتها ابداً ، لم تترك لي الفرصه لرؤية زرقاوياتها الفاتنه مره اخرى او حتى مداعبة خصلات شعرها .!

اردت حقاً ان افعل ذالك ، ادرت ان اقوم بفعل الكثير معك .!
لم اعانقك يوماً بسبب إستسلامي لكبريائي لكني الأن نادم .!

" انا اسف "

نادم لدرجة إني لم استطيع النظر لأعين احدهم ولو حتى اعين صغاري اللذي ترتكتهم خلفك ليعيشوا مع اباً احمقاً مثلي .!

كيف تجرؤين فقط ان تذهبي هكذا من بين الجميع فقط انتي لا استطيع ان اتقبل امر وفاتك ، جسدي يأبي الإبتعاد عن قبرك .!

لا استطيع ان اتقبل ذالك ، لماذا لم تسمحي لي بالإقتراب من قلبك إن كُتتِ ... ، لماذا اشعر بأن هذا خانق لحد الموت .!

لم اخبرك يوماً بأني احبك لكني اعجز الأن عن اخبارك بذالك ، اعيدها و اكررها امام قبرك لكنك لن تعودي الأن و لن تسمعيها مهما قلتها .!

لقد ذبلت زهور منزلنا و بهتت حياة الجميع في ذالك المنزل دونك ، ألن تشفقي علينا و تعودي ، ارجوكِ .!

تعالي إلي ، ولو بأحلامي .!











𝒟ℴ𝓃ℯ 🗡

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
















𝒟ℴ𝓃ℯ 🗡

Pathetic Soldier { K.TH } حيث تعيش القصص. اكتشف الآن