لم يبقى القليل لبداية اليوم المدرسي و لم ينم أي من صغاري .!
لكن من الجيد ان جميعهم متحمسين لهذا اليوم ولا يزالون بنشاطهم م عدا واحداً منهم و هو حقاً الأصعب منهم .!" جوني ، هيا استيقظ صغيري نكاد نصل للمدرسه "
قلت ذالك وانا اربت على رأسه الموضوع على كتفي ، لم يستيقظ ابداً لذى اضطررت لأحمله طوال الطريق حتى وصلت للمدرسه بالفعل .!
لم يُجيب علي ولازلت اسمع شخيره الصغير و هذا يعني إنه لن يستيقظ ايضاً ، تنهدت وانا اجلس على ركبتي و لأبعد جوني من كتفي لعله يستيقظ لكنه حقاً لم يستيقظ .!
" جوني ، لا تكن عنيداً هكذا .! "
قلت ذالك بترجي لعله يستيقظ الأن لكنه لم يفعل .!
وانا حقاً لدي الكثير من الأعمال اليوم و لدي مُبارزه علي ان اخوضها و جوني لايزال يرفض الأستيقاظ .!" اريد النوم .... قليلاً بعد "~
همس بها جوني وهو يعود مُجدداً إلى كتفي لكني سحبته سريعاً قبل ان يصل و جعلته يستقيم بوقوفه رغم عبوسه الأن و إستعداده لنوبة بكاء .!
لقد شعرت بوخز بقلبي بسبب منظره فأنا لا اريد رؤيته يعاني هكذا و وددت لو إني استطيع اخذه معي لكني اليوم بحاجه لمواجهة ذالك البدين .!
" غداً لن اجعلك تأتي للمدرسه اعدك حسناً .! "
قلت ذالك وانا اتركه متعمداً ليترنح وهو يتذمر مُطالباً لي بأن احمله مُجدداً لكني لم افعل و بقيت انظر له بهدوء ليعلم انه يجب يدخل هذي المدرسه ولا يوجد لدي اي وقت لتدليله بعد الأن .!
" وداعاً ابي "
قالها هاشي وهو يحمل جوني اللذي بدأ بالبكاء بصوت عالٍ وهو يشتم كالمعتاد يصرخ و يقول بأني قبيح و احمق و لا بأس بذالك إن كان سيدخل المدرسه ~
تنهدت بضيق فور ما رأيت صغاري يختفون عن ناظري داخلين للمدرسه بالرغم من صوت جوني الصاخب لا يزال يُسمع إلى هُنا .!
ابتلعت ما بحلقي بتوتر قبل ان استدير عائداً إلى وسط المدينه وانا اشد لجام سيفي متصنعاً وجهاً واثقاً امشي بكل هدوء محاولاً الا افكر بصغاري .!
التقطت عيناي مجموعه من الحشد يتجمعون حول ذالك البدين ضاحكين و اخرين يقفون بفضول لهذي المُبارزه المُفاجئه لهم .
" أنت هُنا ، هل تشعر بالحماس للموت ايها الدخيل "
𝒟ℴ𝓃ℯ 🗡
أنت تقرأ
Pathetic Soldier { K.TH }
Romanceإنها فتاة ، اعنيها مُجرد فتاة .! لكنها اعادتني لحقيقتي المُثيره للشفقه رغم إني اقوى جنود هذي المملكه .!