لقد وجدت منزل .!
لا اعلم إن كُنا قريبين من قريةٍ ما لكن منزل خشبي صغير هو ما اراه الأن .!سأذهب إلى هُناك لأطلب من صاحب هذا المنزل أن ابات معه هذي الليله و اسئله عن ما إن كُنا قريبين من قريةً ما .!
علي ان اذهب لأستريح قليلاً .! اتمنى فقط ان يقبل بذالك أم إني سأكمل طريقي مُنهكاً هكذا ~
دخان المدفئه يتصاعد ، هذا دليل على انه حقاً يوجد شخصاً ما بالداخل ، حتى إنه يُمكنني رؤيه بعض الحطب و المطارق امام المنزل .!
وضعت هوني ارضاً ليُكمل طريقه و امسكت بأمتعتي جيداً قبل ان اقف بإعتدال أمام المنزل الخشبي هذا .!
طرقت الباب عدة مرات و تراجعت بخطوه للخلف وانا اسمع لصوت خطوات شخصاً ما و صوتاً غليضاً قائلاً بأنه قادم .!
و لكن انا متأكد بأني سمعت صوت نصل سيف يُسحب ، هل هو من المُرتزقه .! ، هل سيُحاول سرقتي و قتلي الأن .!
تراجعت كثيراً وانا اسحب اطفالي لخلفي و بيدي الأخرى امسكت بـسيفي دون ان اسحبه ، فقط علي ان اكون مستعد .!
فتح ذالك الشخص الباب و خرج و هو ينظر لي بريبه واضحه ، رغم انه يحمل سيفاً لكنه لم يبدوا وكأنه من المُرتزقه فـبذلته تبدوا جيده جيداً .!
" من انت "
سألني بصوته الغليض و بحده و هو يجحظ عيناه يتفحصني بشكل واضح ، اعتدلت بوقفتي بعد ان تركت سيفي بمكانه .
" انا كيم تايهيونغ ، لقـ "
" إنه بابا .! "
قاطع حديثي جوني اللذي خرج من خلفي فجاءه ليقف بجانبي ، لم استطيع فعل شيء عدى ان اسحبه لخلفي مُجدداً لكنه لم يأبه بي ابداً .!
نظرت لذالك الرجل و كان قد اخفى سيفه تماماً ، يُمكنني رؤية ان السيف خلفه لكن لصغاري لا اعتقد بأنهم لاحظوا ذالك .!
" اعتذر ، لقد سافرت ليومان مع اطفالي ، نحن متعبون لذى فكرت بأنه لا بأس إن بقينا معك ليوم غد "
قلت ذالك وانا ادعك رقبتي بخجل و لم ينتظر ذالك الشخص لثوانٍ حتى إبتسم لي بلطف وهو يقترب نحوي لمُساعدتي بحمل الأمتعه .
انا حقاً اشعر بالحيره فمنذ ثوانٍ فقط كان يبدوا كمُحارب لا يعرف معنى الرحمه لكنه الأن انا حقاً اشعر بأنه كـطفل السكاكر .!
دخلت لمنزله بهدوء لأشعر بالدفئ حقاً ، إنه يبدوا كمنزلي نوعاً ما لكن منزله يبدوا اكثر حيويه فـسيدته هُنا .!
أينما وُجِدت السيدات وجِد الدفئ و الراحه و الكثير من السلام وكأنهم امهات لمنازلهم الصغيره و يملؤها بالكثير من المشاعر الهادئه ~
" يُمكنك ان ترتاح ، سيجهز العشاء قريباً "
هذا ما قالته زوجته بعد ان حيتني بلطف اما ذالك الشخص طرق باب غرفة ابنه على ما اعتقد طالباً منه ان يخرج من غرفته .
جلست بهدوء انا و اطفالي المُتعبين حتى خرج ابن ذالك الشخص و لقد اعتقد بأنه صغير لكنه يبدوا مُراهق مُنزعج ~
" مرحباً ، انا يونجون "
𝒟ℴ𝓃ℯ 🗡
أنت تقرأ
Pathetic Soldier { K.TH }
Romanceإنها فتاة ، اعنيها مُجرد فتاة .! لكنها اعادتني لحقيقتي المُثيره للشفقه رغم إني اقوى جنود هذي المملكه .!