" بابا ، اريد حليب "سمعت صوت هوني لكني لم استيقظ لأني قد شعرت به ايضاً يتمدد بجانبي و يعود للنوم ، هذا مُريح يُمكنني العو...
فتحت عيناي بنعاس شديد انظر حولي ابحث عن تايجون لكنه لم يكن حولي و لا بأي مكان في هذي الغرفه ، هل خرج للخارج .!
استقمت سريعاً مُتانسياً امر وقوفي المُفاجئ و اللذي كاد ان يُطيح بي .! ، ثوانٍ من الثبات ثم خرجت وانا احاول ترتيب خصلات شعري لكني شعرت بالراحه لرؤيتي لجون يجلس بهدوء .!
لقد كان يُراقب السيده مين وهي تطبخ و تُغني له و لقد كان بيده شطيره صغيره لكنه لم يتناول منها شيء .!
" جوني ، ماذا هُناك صغيري "
قلت ذالك لأحصل على انتباه طفلي اللذي لم يُبعد عيناه عن السيده مين ، لقد بدى لي وكأنه يتذكر والدته ، نظراته كانت غريبه جداً .!
رغم سماعه لصوتي إلا إنه لم ينظر لي ابداً حتى شعر بي اقف امامه مُباشرةً و اربت على شعره بخفه .
لم يتحدث بشيء لكنه ابتسم لي بلطف شديد قبل ان يبدأ بأكل شطيرته اللتي كانت بيده ، حملته بهدوء و عُدت للغوفة حيث كان هوني لايزال نائماً .
" بابا ، العب معي .! "
قالها جوني بصوت عالٍ جعلني التفت نحو هوني سريعاً ، لا اريده ان يفزع لكن مالذي جعل صوت جوني عالياً هكذا .!
ثم انه فقط للتو كان هادئاً و هو يسمع لصوت السيده مين ، اتسائل ماذي جعله بهذا الصخب و بشكل مفاجئ .!
" انتظر لحظه و سنخرج "
قلت له ذالك وانا اُلبس هوني النائم ثياباً ثقيله لأننا سنخرج الأن و لقد حاولت ايقاضه لكنه نائم و لا يشعر بشيء ~
" بابا ، هوني يحبني اكثر منك "
قالها جوني يُحاول إغاصتي الأن وانا اضع قبعه هوني على رأسه و اغلقتها ايضاً حتى لا تطير منه مهما كانت و عليه ان يبقى سالماً و دافئً فهو يمرض بسرعه .!
" حقاً ، هذا رائع "
قلت ذالك وانا لازالت احاول ان اُلبس هوني ثيابه لكني فجاءه شعرت بجوني يضربني على كتفي ، هو حتى لم يشعر بالأسف نحوي و اكمل ضربه لي مره اخرى ~
" ألن تستيقظ هوني ، ألست جائعاً "
همست لصغيري هوني وانا احمله و لم يستيقظ ، لم يُجيب على ندائاني له و ترجياتي له ليستيقظ ولو لفترة بسيطه ليتناول بها الطعام ~
لكني تنهدت حين صاح جوني مره اخرى طالباً مني ان احمله كما احمل اخيه النائم ، مالذي يجعل من جوني صاخب هكذا اليوم .!
ماللعنه التي علقت برأسه اليوم .!
𝒟ℴ𝓃ℯ 🗡
أنت تقرأ
Pathetic Soldier { K.TH }
Romanceإنها فتاة ، اعنيها مُجرد فتاة .! لكنها اعادتني لحقيقتي المُثيره للشفقه رغم إني اقوى جنود هذي المملكه .!