لم استطيع النوم ايضاً رغم تعبي لكني اشعر بالقلق .!
الكثير من القلق يجتاح دواخلي لرؤيتي لصغاري ينامون هُنا على هذي الارض ، لا املك اي منزل و لا اعلم اين انا حتى .!الإله يُعاقبني لإهمالي لوالدة اطفالي ، اشعر بأن الإله يُريدني ان اشعر كما شعورا والدا جميلتي وهم يرون حياة إبنتهم معي .!
اعترف بأني كنت مهمل بها رغم حبي الكبير لها ، حقاً احبها كثيراً لكني لم اكن الحظ تعبها ، لم الحظ اي شيء .!
لم انسى تلك الليله التي عُدت بها للمنزل بعد حرباً و سفراً استمرت لأشهر طويله و كُنت بها غائباً عن منزلي ، لقد اشتقت لها كثيراً جداً لكني لم استطيع قول اي شيء لها .!
لم استطيع ان اتحدث معها لأني حين دخلت للمنزل رأيتها نائمه فوق كرسيها المُتحرك و بمعده مُنتفخه بارزه و كوب القهوه فوق طاولتها الصغيره و بيدها كتاب .!
لثوانٍ لم استطيع ان اتحرك ، انظر لها و لمعدتها و شعوري بالعجز عن فعل شيء يجتاحني .! ، هي حقاً ازدادت جمالاً لدرجة اني لم استطيع حتى ان اتحكم بأنفاسي المُضطربه .!
شعرها لقد زاد طولاً ، وجنتيها انتفخت قليلاً جعلها ذالك تبدوا حقاً لطيفه و جميله جداً ، لا ليس ذالك بل هي حقاً تبدوا فاتنه بحق .!
هي لم تعلم بأني سأصل اليوم لهذا هي ترتدي فستاناً خفيفاً و قصيراً ، إلهي هذا كثيراً علي لأتحمله .! اشعر بالرغبه بالخروج و الهروب لكني ايضاً اريد ان الثمها بعناقٍ و قُبلاتٍ تجعلني اهدئ .!
لم اعلم كم مضى من الوقت وانا اتأملها هكذا لكني كنت مغموراً بالسعاده لدرجة اني خرجت من المنزل مُجدداً لا اعلم اين اذهب ، إلى اين اخرج هذي السعاده .!
لم اعلم مالذي كان علي فعله ، اسرعت تلك الليله بشراء العديد من الفساتين و ربطات الشعر و لم انسى قطف الزهور لها .!
عدت مُره اخرى للمنزل لأضعهم جانبها بهدوء و لا اعلم لماذا لم افكر بحملها لغرفتها .! ، انا حقاً لا اعلم لماذا لم احملها لمكان اخر مُريح و تركتها تقضي ليلتها بذالك الكُرسي .!
هكذا كانت حياتي معها ، ان احبها دون ان اخبرها بذالك .!
ان اهيم بها دون ان اتحدث معها او ادللها بكلماتٍ كانت تستحقها .!هل ستغفر لي ، هل ستُسامحني .!
𝒟ℴ𝓃ℯ 🗡
أنت تقرأ
Pathetic Soldier { K.TH }
Romanceإنها فتاة ، اعنيها مُجرد فتاة .! لكنها اعادتني لحقيقتي المُثيره للشفقه رغم إني اقوى جنود هذي المملكه .!