لم يكن طريقنا طويلاً كما توقعته ، لقد كان قريباً و لم اتعنى الكثير للوصول له ، يبدوا ان جوني ايضاً نام فوق ظهري و هوني ايضاً ~
لقد كان صوت الأطفال عالياً من حولي فهم يلعبون و حولي الكثير من المتاجر لم استطيع الا اشتري بعضها لصغاري لأفاجئهم حين يستيقظون .!
سمعت صوت ضربات نصل السيوف كان قريباً من هُنا ، رغم تعبي الا إني سرت إلى هُناك سريعاً انظر لتلك المجموعه من المراهقين يقومون بحلقه تدريب بالسيف .!
" هل انت السيد كيم تايهيونغ "
سمعت صوتاً من جانبي جعلني التفت له سريعاً ، لقد كان رجلاً يبدوا بنفس عمري و شيءً ما بملامحه جعلتني اشعر بالراحه قليلاً .!
" نعم ، من انت "
اجبت سريعاً ليبتسم لي قبل ان يرفع ما بين اصابعه و كانت ورقه مطويه و كأنها رساله مهمه قد رسلها احدهم له .
" مين يونغي ارسلني لك ، تفضل معي من فضلك "
سرت معه بهدوء لكني توقفت للحظه حين التفت لي هو و اخذته خطواته نحوي ، كل ما فعله هو انه مد يده ليُساعدني لكني لا اعلم لماذا تراجعت سريعاً و ابتعدت عنه .!
لقد كانت حركاتي لا إراديه لا اعلم لماذا .! شددت بقبضتي على هوني اللذي ينام فوق صدري وانا انظر لذالك الأرنب الضخم بحده .!
" اردت مُساعدتك "
قال ذالك و لقد بدت ملامحه بريئه جداً لكني لن اسمح له ، حتى و إن كان من معارف يونغي ، كل ما اريده منه هو ان يدلني للمنزل .!
" شكراً ، لا بأس لا تُرهق نفسك معي "
قلت ذالك ليومئ لي بهدوء و يُكمل طريقه و بين الحين و الأخر يلتفت لي ليتأكد من إني اتبعه .
" ذالك هو منزلك ، و ايضاً منزلي هُناك إن اردت اي مُساعده يُمكنك ان تُناديني "
اوصلني للمنزل و هو يشرح لي قُرب منزله من منزلي اللي سأمكث به بعض الوقت و لم اكن انظر له او اسمتع لأي شيء لأني سرت نحو منزلي بهدوء مُتجاهلاً ذالك الأرنب .
" اُدعى جيون جيونغكوك ، اسأل عني جيداً فأنا رجل جيد "
صاح بذالك من خلفي لكني لم اهتم ايضاً و اكملت طريقي حتى وصلت اخيراً و فتحت باب المنزل و فور دخولي افلت كل الحقائب التي كانت مُعلقه بي .!
حتى صغاري وضعتهم ارضاً و تمددت بجانبهم بأرهاق اهلك جسدي حتى اني لم بنفسي حين اغلقت عيناي و نمت رغم انفاسي المضطربه بكل تعب .!
لم اشعر بأي خليه بجسدي انا لا اعتقد بأني استطيع تحريك اصابعي حتى ، إلهي انا حتى لا اعلم ان كانت الارضيه نظيفه ام لا .!
لا استطيع فتح عيناي مُجدداً ، انفاسي السريعه لم تهدأ بعد لكن النوم ايضاً يسحبني لأعماق هدوء مُرعب .!
لماذا لا يكون مُرعباً وهو دائماً ما يسحبني إلى وجهه واحده ، إلى تلك الفتاه التي لطالما عملت جاهدةً لأجلي لكني هُنا لم افكر بما فعلته لي إلى حين رحلت هي .!
إلهي ، اريد النوم بهدوء ليوم واحد فقط .! اريد الراحه من فضلك ، فهذا مُرهق لكاهل رجل ضعيف مثلي .! اشعر بالموت المُريح وسط نومٍ مرهق .!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.