" مالذي تفعله ، لماذا لم تأتي للتدريب .! "قالها السيد كانغ بأنزعاج واضح و لقد رمى بسيفه بأهمال على الارض غير مُبالي بوجود أطفالي و احتماليه ان يتأذوا به .!
بالطبع لن يُفكر حتى فالجميع يُفكر بأطفالي بطريقة سيئه جداً ، لا يُعاملهم احد بطريقة جيده ولو حتى يضع طفولتهم بالحسبان .!
" لن اتي بعد الأن ، لقد ارسلت للقائد ليم كوانغ اني لن اعمل بعد الأن "
اخبرته بذالك وانا ارفع سيفه من الأرض و ارفعه حتى لا يصله اطفالي ، لم يكن السيد كانغ ينظر لي بل كان ينظر لمنزلي بهدوء .!
" ما السبب "
سألني بذات الهدوء رغم ملامحه المنزعجه و توضح لي الأن انه يشعر بعدم الراحه بسبب اطفالي ايضاً .!
" لا ارغب بالعمل ، مالخاطئ بالأمر "
اخبرته بذالك وانا اجلس امامه و انظر تماماً لعيناه ، لقد كان يُشيح بنظره عني لثوانٍ ثم يعود بالنظر لي .
" فقط ، لم اتقبل هذا الأمر و منك انت بالتحديد "
انهى حديثه وهو ينظر لعيناي اخيراً و كأنه استجمع قواه ليخبرني بذالك ، على اي حال لا يهنمي كم كانت اماله عاليه بي .!
خيبته لا شيء بالنسبه لي مُقارنةً بخيبة جميلتي و صغاري لاحقاً ، لن اترك صغاري بسبب عملي مُجدداً و سأبقى هُنا الازمهم للأبد .! هذا ما انا اريده و ما تُريده والدتهم .!
" انت حقاً لست كما عهدت تايهيونغ ، منذ فترة إكتئابك بسبب تلك العبده ، هي لم تكن زوجتك حتى .! "
توسعت عيناي بصدمه لما وقعت به مسامعي من كلمات خرجت من ثغر صديقي و شريك عملي منذ سنوات طويله .!
لم يُبالي حتى بنظراتي و اكمل حديثه وهو يُشير بأصبعه نحو صغاري بطريقة جعلتني ادرك للحظه الكثير .!
" و الأن ، انت تعتني بأطفالك وكأنك انجبتهم من إمرأة أرستقراطيه المستوى ، توقف عن ذالك بحق و عُد لرشدك .! "
تنهدت وانا اشد قبضة يدي احاول جاهداً الا انهال عليه بالضرب بسبب صغاري اللذين يتناولون طعامهم خلفي .!
اعلم بأن كلمات كتلك سأسمعها بين الحين و الأخر فهذي ليست مرتي الأولى لكن ليس السيد كانغ .! ، و ليس في منزلي و امام صغاري .!
" اخرج "
قلتها وانا استقيم عائداً لسلة الملابس التي يجب علي غسلها الأن قبل ان تغرب الشمس مُتجاهلاً نظرات السيد كانغ الغاضبه نحوي .!
انا لا يُمكنني فعل شيء فالجميع هُنا في هذا العالم لا يقبل ابناً من عبده كما فعلت انا ، الجميع هُنا لا يشعرون بالرحمه لارواح وُلدت بسبب رجال لا يستمعون الا لغرائزهم .!
بالطبع انا احدهم و ذالك يشعرني بالقرف من نفسي لكني لم اهرب كما يفعلون هم ، لن اترك صغاري و لن اجعل هذا العالم يهرسهم بتلك الطريقه .!
التفت حين سمعت صوت الباب يُغلق و لقد كانوا صغاري يلوحون للباب حيث خرج السيد كانغ و يبدوا ان صغاري يعتقدون بأنه صديقي ليودعوه بتلك الإبتسامات .!
مالذي يجب علي فعله الأن .! مالذي قد افعله لاحقاً ايضاً ، كيف يُمكنني ان اخفيهم عن كل شيء قد يؤذيهم .!
" هوني ، اشرب حليبك كاملاً حسناً "
𝒟ℴ𝓃ℯ 🗡
أنت تقرأ
Pathetic Soldier { K.TH }
Romanceإنها فتاة ، اعنيها مُجرد فتاة .! لكنها اعادتني لحقيقتي المُثيره للشفقه رغم إني اقوى جنود هذي المملكه .!