" هل اخبرك بأنه يُريد مُبارزتك حقاً .! "قالها جونغكوك بتفاجئ حتى اني ظننت ان فكه سيسقط ارضاً ، همهمت له بهدوء وانا انظر إلى بوابة المدرسه منتظراً صغاري .!
" إن حدث امراً ما ، ارجوك اعتني بصغاري "
همست بذالك لجونغكوك و لقد كُنت محرجاً من طلب ذالك فكما يقول الجميع اطفالي هم .. ، إنهم ليسوا نبلاء لهذا لن يقبل بهم احد عداي انا .!
لم استطيع النظر لجونغكوك حقاً لكني شعرت به يضرب ظهري بقوه جعلني انظر له لا ارادياً لقوه ضربته ، إبتسم لي سريعاً وهو يرفع سيفه .
" لا تقلق ، كُن قوياً و حارب لأجلهم "
هذا ما قاله جونغكوك بصوت واثق جعلني اشعر بالغرابه حقاً ، انا حتى اعرف مالذي يجب علي قوله الأن ، لا اعلم كيف اشكره ايضاً .!
حاولت النظر بعيداً لكني اجدني انظر له مُجدداً فأنا بحاجه لقول شيء لا اعلمه لشدة شعوري بالأمتنان و الخجل و الغرابه لكونه الشخص الوحيد اللذي يقف بجانبي دائماً .!
" سيفك ضعيف "
قلت ذالك فجاءه لتتغير نظراته من تلك النظرات المُبتهجه إلى اخرى غريبه لم افهمها لكنه نظر لسيفه سريعاً بتفحص ، لم يقل شيء حتى .!
اعتدلت بجلستي وانا انظر لسيفه معه و لقد اخرج نصل سيفه من جعبته يتفقده و لن اكذب لقد كان جيداً و لا بأس به .!
" سأصنع لك سيفاً اكثر قوةً من هذا "
لقد ذالك سريعاً وانا اضرب ظهره تماماً كما ضرب ظهري سابقاً لأجده ينظر لي بسرعه ، لم يأخذ منه ذالك سوا ثوانٍ قبل ان يسقط ضاحكاً وهو يضع يده بظهره .!
" هل هذي طريقتك الخاصه بقول شكراً ، ياه انت حقاً غريب لقد كُنـ ... "
لم اسمع باقي كلماته بسبب خروج الطلاب من المدرسه جعلني استقيم سريعاً مُتجهاً للباب انتظر لقاء صغاري و عيني تتفحص جميع الطلاب .!
شعرت بضربات قلبي تزداد ولا تزال عيني تتفحص جميع الطلاب اللذين يخرجون ، تراجعت قليلاً للخلف و رتبت ثيابي و كأني للتو عدت من العمل حتى لا يشعرو بأني كُنت انتظرهم هُنا طوال الوقت .!
" أبي .! "
اتسعت إبتسامتي بوسع حين التقطت اذناي صوت جوني الصاخب وهو يركض نحوي مع الثُلاثي المرح و لقد كان هاشي يحمل هوني على ظهره .!
حملت هوني النائم و عانقته و عيناي لاتزال تتفحص صغاري وهم متحمسين ليسردوا لي ما خدث فس يومهم الاول في المدرسه و عن بقيه الطلاب و معلمهم القاسي و كيف انه جعلهم يكتبون كثيراً .!
لقد كُنت مستمعاً جيداً لهم طوال الطريق للعوده ، لكني اضحك فقط حين يضحكون و اندهش حين يندهشون و صدقاً لا افهم شي من احاديثهم ~
اعني انهم اطفال يفهمون لبعض جيداً ، انا حقاً لا افهم ما المضحك إن كان مُعلمهم يملك اسناناً مفقوده بالامام ، لا بد انه كان محارباً ام انه تشاجر مع احدهم و خسرها .!
لا اجد بأن ذالك مضحكاً لكن اطفالي لايزالون يضحكون و بشده حتى اننا وصلنا للمنزل ولا يزالون يضحكون على ذالك المعلم ~
على اي حال ، انا حقاً سعيد لسماعي لضحكاتهم تحوم حولي بهذا الضخب ، لقد كانت ساعات لعينه هادئه بدونهم .! ، ها انا اشعر بالحياه مُجدداً بسبب صخبهم .!
" أبي .! ، انا جائع هل يُمكنني النوم قليلاً "
قالها جيونق و لقد اعتقدت اني سأسمع ذالك من جوني لكن كُنت مُتفاجئ أن جيونق هو من قال ذالك .! ، لكني لم استطيع الا أبتسم فقط لأنه قام يمُناداتي بـ أبي .!
بالرغم من انه فور إنتهائه من تلك الجمله تمدد ارضاً بجانب هوني و غرق بنوم سريع ، بقيت مُبتسماً وانا اكمل تقطيع الخضار دون ان اجيب لأتركهم ينامون قليلاً جميعاً فهم يبدون هالكين بعد يومهم الاول في المدرسه .
𝒟ℴ𝓃ℯ 🗡
أنت تقرأ
Pathetic Soldier { K.TH }
Romanceإنها فتاة ، اعنيها مُجرد فتاة .! لكنها اعادتني لحقيقتي المُثيره للشفقه رغم إني اقوى جنود هذي المملكه .!