" مُعلم اخبرتني اننا سنتدرب قليلاً اليوم ، إلهي اريد ان اتنفس انتظر .! "
صاح جيمين بذالك وهو يخلع قميصه و قبل ان اصل له سقط على الارض يتظاهر بأنه مُغشى عليه بعد تدريب دام لخمس ساعات فقط .!
" استقيم جيمين او سأضيف ساعتان اخرى "
قلت ذالك ليستقيم بتعب وهو بالكاد يُمسك بسيفه لكنه يستطيع ، يستطيع فعلها انا اعلم بذالك و اثق به كثيراً .! هو حتى بإمكانه ان يبقى ليومان بهذا التدريب .
" ليس وكأني بحرب حقيقيه مالذي تفعله بي .! ، لن افعل لن اكمل التدريب "
صاح بوجهي غاضباً جعلني ابتسم بإتساع حتى اني لم استطيع الا اضحك وانا اربت على رأسه الساخن لشده غضبه .
" لنذهب اذاً ، إلى حرباً حقيقيه "
اخبرته بذالك وانا احمله على كتفي ، لم يكن ثقيلاً لكنه كان نتِناً .! لقد تعرق كثيراً حقاً ، هذا جيد فهو يعمل بجد هذي الفتره و يتدرب بكل قوته ، انه يجعلني فخوراً .!
" هل يُمكنك مُبارزه هذا الفتى الصغير ، انه كتله غاضبه لكنه لطيف ولا يزال مُتدرب "
وضعت جيمين ارضاً و امام رجل كان من الواضح انه مُحارب ، و قبل كل شيء كان جيمين ينظر للرجل بقلق واضح و توتر شعرت به انا ايضاً .!
" لا تخف انه قوي لكني اضمن فوزك ضده "
همست لجيمين بذالك حين رأيت الرجل يقوم بخلع قميصه إستعداداً لمُبارزه ضد تلميذي اللطيف .
" سوف تموت اذا قتلني ، انت تعلم اني سأقتلك حتى و ان لم اموت صحيح .! "
لم استطيع الا اضحك لكلمات جيمين المُتوتر ، هو حتى لم يلحظ ان كلماته ليست صحيحه ابداً فهو سرد ما بعقله الأن دون ان يهتم .!
دفعته بقوه إلى امام ذالك المُحارب ليتراجع جيمين عدة خطوات وهو يرفع سيفه بيد مُرتجفه جعلني اضحك بصوت عالٍ و يبدوا ان ذالك استفزه لينظر لي جيمين بنظره غضب كان سريعه .!
بدأ ذالك المحارب ضرب سيف جيمين و بكل ضربه اجد جيمين يتراجع بخطوات سريعه للخلف وهو يتصدى جميع الضربات .!
اخبرتكم انه بخير و انه يستطيع ان يخوض مُبارزه حقيقيه كما كان يُريد قبل دقائق .! ، لايزال جيمين يتشبث بسيفه بقوه .!
" انت حقاً جيد بذالك .! "
قالها المُحارب لجيمين اللذي بالكاد يلتقط انفاسه .. اعني هو لايزال يستطيع ان يتنفس هذا جيد هو بخير بالكامل .!
" انت .. ستموت اليوم اقسم لك "
تلك كانت كلمات جيمين لي ، على اي حال عاد جيمين للمُبارزه بدافع قوي وهو ان يفوز على المُحارب ليقتلني لاحقاً ..
لقد تفجر غضب جيمين لدقائق و كانت ضربات قويه و سريعه لذالك المُحارب لكنها لم تدم لوقت طويل حقاً قبل ان يبدأ المحارب بقلب موازين هذي الضربات و اعادها لجيمين .!
لقد كاد جيمين ان يتأذى لولا تدخلي بسحب جيمين لخلفي و ضرب سيف ذالك المحارب ليطير سيفه عالياً .
" توقف "
حذرت المُحارب قبل ان ابتسم ، ليس لشيء لكني سعيد فـتلميذي نجح بإغضاب مُحارب و تصدى بضرباته رغم فرق القوه بينهم .!
" إنه جيد "
لم اهتم لما قاله المُحارب و حملت جيمين المُتعب على ظهري لأوصله لمنزله فهو مُتعب اليوم ، سأشتري له بعض الطعام في طريقي ايضاً .
ألستُ مُدرباً رائعاً .! انا حتى وضعت له بعضاً من حلوى هوني التي يُحبها كهديه لجهده لهذا اليوم .!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
